بعد 3 أيام من ظهوره الأول على شاشة التليفزيون المصرى منذ أجرى جراحة لاستئصال الحوصلة المرارية يوم 6 مارس الجارى فى مستشفى هايدلبرج بألمانيا , باشر الرئيس المصرى محمد حسني مبارك , الذى يخضع حاليا لفترة نقاهة , مهامه الجمعة 19/3/2010 , باجراء اتصالات هاتفية, لمتابعة شئون الدولة، كما أجرى اتصالات هاتفية بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقائدالثورة الليبية العقيد معمر القذافى لمناقشة الاوضاع الراهنة بالمنطقة. وذكر بيان رسمي صدر عن وزارة الاعلام المصرية أن مبارك اتصل بكل من: أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ورئيسا مجلسي الشعب والشورى الدكتور فتحي سرور وصفوت الشريف، والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع، وأحمد أبوالغيط وزير الخارجية، واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية، وعمر سليمان رئيس المخابرات العامة. كما أجرى الرئيس مبارك اتصالات هاتفية بكل من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لمناقشة الأوضاع الراهنة في المنطقة، وبالزعيم الليبي معمر القذافي قائد الثورة الليبية تشاورا فيه حول الاستعدادت الجارية لعقد القمة العربية المقررة في ليبيا نهاية مارس 2010. وأوضح البيان أن مبارك يوالي الاتصال بالزعماء والملوك العرب وزعماء العالم الذين اتصلوا به من قبل للاطمئنان على صحته. وبث التلفزيون المصرى الجمعة لقطات حية لمبارك وهو يتحدث هاتفيا مع الدكتور أحمد نظيف، وقد بدا الرئيس في صحة جيدة بعد الجراحة التى اجريت له بمستشفى هايلدلبرج الذي يعالج فيه في ألمانيا. وأصدر مبارك الجمعة القرار الجمهورى رقم 62 لعام 2010 بتعيين فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخا للأزهر، خلفا للدكتور محمد سيد طنطاوي الذي توفي في السعودية اثر اصابته بازمة قلبية. كما أصدر قرارا جمهوريا بإنشاء كنيسة لطائفة الاقباط الارثوذوكس في مدينة 15 مايو بمحافظة حلوان (جنوبالقاهرة). وأحال مبارك إلى مجلس الشعب والشورى مشروع قانون بتعديل الدوائر الانتخابية لمجلس الشورى في ضوء إنشاء محافظات حلوان و6 اكتوبر والاقصر. كما وقع مجموعة من القرارات الجمهورية تتعلق ببرقيات رجال القضاء والنيابة العامة، وقام بتوقيع وثائق التصديق على عدة اتفاقيات.