كشفت الأسرة اليمنية التي تمتلك ثاني أصغر مصحف في العالم ل(عناوين) عن تلقيها اتصالا, الأحد 14 مارس2010, من قبل أحد مساعدي الأمير الوليد بن طلال يؤكد زيارته صنعاء خلال اليومين القادمين لاستكمال مفاوضات شراء المصحف وإهدائه إلى المتحف الوطني في اليمن. وأبلغ عميد أسرة آل النهدي عبد الناصر النهدي (عناوين) أنه تلقى اليوم اتصالاً من قبل ذات الشخص الذي اتصل به في المرات السابقة – تحفّظ عن الكشف عن اسمه ومنصبه – وأكد له أن زيارته لصنعاء ما زالت قائمة وستكون خلال الأيام القليلة القادمة لاستكمال مفاوضات شراء المصحف، الذي يعد الثاني من حيث الحجم والجمال على مستوى العالم. وقال إن مساعد الوليد بن طلال أكد له إصرار الأمير على شراء المصحف وأنه سيقدمه عقب ذلك كهدية للمتحف الوطني اليمني بصنعاء. وكانت الأسرة أعلنت الثلاثاء 9 مارس2010, تراجعها عن بيع المصحف, وقالت إنها " قررت عدم بيع المصحف الملكي للأمير الوليد بن طلال أو لأي شخص آخر". وأضافت "المصحف سيبقى في اليمن, لأنه لا يقدر بثمن"، وأكد أنه سيهديه للرئيس علي عبد الله صالح, وهو بدوره سيهديه للمتحف الوطني بصنعاء. وأوضح أنه تلقى منذ نشر الخبر في (عناوين) مطلع مارس الجاري "عروضا من كل من دار سوثبي للمزادات العالمية ومقرها في مدينة نيويورك, حيث عرضت مبلغا كبير جدا من المال, وعرضا آخر من رجل أعمال إماراتي قال إنه يريد شراءه لإهدائه للشيخ محمد بن سلطان القاسمي حاكم الشارقة". وأضاف "لقد آثرنا بقاءه كثروة قيمه لليمن وبهذا نكون قد أدينا واجبنا تجاه هذا الموضوع".