عاد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق إلى جمهورية غانا بعد 48 ساعة من زيارة سابقة لعاصمة الجمهورية أكرا. وفور وصول سموه إلى مطار أكرا في عاصمة غانا توجه موكب سموه إلى القصر الرئاسي للقاء فخامة الرئيس الغاني جون كوفور والاجتماع به، وقال الأمير الوليد أنه سعيد لزيارته الثانية لجمهورية غانا خلال يومين، وكان سموه قد التقى الرئيس في الزيارة السابقة. ويأمل سموه أن تكون هذه الزيارة امتداداً للعلاقات الإقتصادية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية غانا مؤكداً أن الهدف الرئيسي لتكرار الزيارة هو توقيع صفقة شراء فندق «الأمبسادور (Ambassador)» في العاصمة أكرا. وتبع اجتماع سموه بالرئيس، لقاء مع نائب الرئيس السيد عليو مهام الحاجي الذي رحب بالأمير الوليد في غانا وشكره على زيارته ودعمه لحكومة وشعب غانا منوهاً لأهمية العلاقات القوية بين السعودية وغانا، وتناول الجانبان مواضيع اقتصادية واجتماعية مختلفة. ومساهمة من الأمير الوليد في دعم القطاع السياحي والفندقي في غانا، قام سموه بتوقيع عقد صفقة شراء الفندق العريق الأمبسادور (Ambassador) بالعاصمة أكرا في حفل رسمي بهذه المناسبة حضره كبار الشخصيات وعلى رأسهم فخامة الرئيس ووزير السياحة الغاني. وسيتم استثمار حوالي 80 مليون دولار لإعادة ترميم الفندق وتطوير مرافقه ليصبح فندقاً راقياً ويقدم خدمات متميزة، والجدير بالذكر أن الفندق كان إهداء من الحكومة البريطانية لشعب غانا في عيد الاستقلال الوطني في عام 1957. وفي زيارة الأمير الوليد السابقة لغانا، أعلن اهتمامه بالنهوض باقتصاد جمهورية غانا وافتتح مدرسة الأمير الوليد بن طلال ومركز الوليد بن طلال الصحي النموذجي هناك. وكان الأمير الوليد قد منح خلال زيارته لغانا في عام 2003 ميدالية المواطنة الفخرية لمملكة الأشانتي من قبل ملك قبيلة الأشانتي أوتومفو أوساي دوتو الثاني تكريماً لزيارته لمملكة أشانتي ودعمه للبلاد. وقدم الأمير الوليد حينها تبرعاً بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لدعم البرامج التعليمية للأطفال والتي ترعاها الدولة، و300 ألف دولار لدعم التعليم التأهيلي للأطفال، و600 ألف دولار لدعم أبحاث مكافحة مرض الإيدز ليصل بذلك مجموع تبرعات سموه إلى مليون دولار.