أصدرت وزارة الداخلية، الخميس (19 أغسطس 2021)، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل حداً في أحد الجناة بمنطقة مكةالمكرمة ، فيما يلي نصه: قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلك لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدم / عبدالعزيز بن سعود بن سعد المالكي – سعودي الجنسية – على قتل وكيل رقيب / عبدالله بن مشاري السبيعي, وذلك بالترصد له أثناء تأدية عمله وطعنه عدة طعنات مما أدى لوفاته, وتأييده لأحد التنظيمات الإرهابية, وتكفيره لرجال الأمن. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض, فقد تم الحُكم عليه بإقامة حد الحرابة وأن يكون ذلك بقتله, وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجاني/ عبدالعزيز بن سعود بن سعد المالكي، اليوم الخميس 11 / 1 / 1443 ه بمحافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم, وأن هذه البلاد لن تتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.