نزل النفط عن أعلى مستوياته في سبعة أشهر، الخميس "26 نوفمبر 2020"، إذ ساعدت مؤشرات على تنامي الإمدادات في وقف صعود قاده التفاؤل بانتعاش الطلب على الوقود بفضل لقاحات لفيروس كورونا. وكانت العقود الآجلة لخام برنت قد ارتفعت إلى نحو 50 دولارا للبرميل هذا الأسبوع بعد إعلان ثلاث شركات كبيرة للأدوية إحراز تقدم في تطوير لقاحات قد يبدأ توزيعها قبل نهاية العام. لكن برنت تراجع 75 سنتا إلى 47.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 0918 بتوقيت جرينتش، بعدما هبط سعره دولارا في وقت سابق. وكانت عقوده قد ارتفعت نحو 1.6 بالمئة في الجلسة السابقة. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنتا إلى 44.99 دولار للبرميل بعدما جنى 1.8 بالمئة أمس الأربعاء. وقال أفتار ساندو مدير السلع الأولية لدى فيليب فيوتشرز: "بالرغم من وجود عدد من الأسس القوية التي ترفع الأسواق، لاسيما تطوير اللقاحات الذي يدعم النفط، ما زالت مخاوف متشائمة قائمة". وأفادت بيانات بأن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 754 ألف برميل الأسبوع الماضي. وكان المحللون توقعوا في استطلاع أجرته رويترز زيادتها 127 ألف برميل. وانخفضت المخزونات بنقطة التسليم لخام غرب تكساس في كاشينج بولاية أوكلاهوما 1.7 مليون برميل. لكن الطلب على البنزين خلال الأسبوع انخفض 128 ألف برميل يوميا إلى 8.13 مليون برميل يوميا، الأدنى منذ يونيو حزيران. ويترقب المستثمرون أيضا اجتماع أوبك الأسبوع المقبل الذي ستؤدي نتائجه على الأرجح إلى دعم الحفاظ على التوازن الحالي على الأقل. وقالت ثلاثة مصادر قريبة من أوبك+، إن أوبك وحلفاءها، ومنهم روسيا، يميلون إلى إرجاء زيادة إنتاج النفط المزمعة العام المقبل لمساعدة السوق على تخفيف أثر الموجة الثانية من كوفيد-19 وزيادة الإنتاج الليبي.