قالت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة، الخميس «الخامس من نوفمبر 2020»، إن الجمهوريين لم يتمكنوا من مراقبة فرز الأصوات في ولاية نيفادا، في اتهام للديمقراطيين ب"التزوير". وأضافت الحملة، خلال مؤتمر صحفي بمدينة لاس فيغاس، أن الرئاسة على المحك، مضيفة أنها تريد أن تضمن احترام النتيجة من قبل الجميع. وأوضحت أن الجمهوريين لم يتمكنوا من مراقبة التوقيعات في الأصوات التي جرى الإدلاء بها عن طريق البريد، وصارت محل شكوك واسعة. وجلبت الحملة امرأة متقدمة في العمر، وقالت إنها ذهبت إلى التصويت ففوجئت بأن شخصا ما قد صوت مكانها، وهو ما يشيرُ إلى "تلاعب محتمل". وذهبت الحملة إلى أن أشخاصا أمواتا تم احتساب أصواتهم في انتخابات الرئاسة بين ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن. وأعلنت الحملة رفع دعاوى لدى المحاكم الفيدرالية من أجل النظر في هذه "المخالفات" التي شابت فرز الأصوات. وينصب الاهتمام على فرز الأصوات في ولايات نيفادا وبنسلفانيا ونورث كارولينا وجورجيا، في حين يتضاءل الفارق بين المرشحين في ولاية أريزونا، حيث منحت توقعات بعض وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية، ومن بينها شبكة فوكس نيوز، الفوز لبايدن. وحتى الآن، أحرز بايدن 264 من أصوات المجمع الانتخابي التي يصل عددها إلى 538، فيما يتأخر ترامب ب214 صوتا. ويحتاج مرشح الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة إلى نيل 270 من أصوات الناخبين الكبير «المندوبين» حتى يصل إلى البيت الأبيض.