حصدت الليرة التركية، لقب «الأسوأ أداء بين العملات في العالم»، فيما لم تنجح حكومة الرئيس أردوغان في وقف تدهور سعر العملة. وفشلت تبريرات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إقناع الأتراك بأسباب تدهور الليرة، حين زعم أن تركيا تخوض حربا اقتصادية ضد "المثلث الشيطاني لأسعار الفائدة وأسعار الصرف والتضخم". وقالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، الثلاثاء «الثالث من نوفمبر 2020»، إن معدل التضخم في تركيا ارتفع في شهر أكتوبر/تشرين الأول، عندما تراجعت قيمة الليرة لتحتل المرتبة الأولى في قائمة أسوأ العملات أداءً في العالم. ويتوقع بنك سوسيتيه جنرال أن تهوي العملة التركية إلى 9 ليرات مقابل الدولار بحلول نهاية العام. وارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية الشهر الماضي بنسبة 11.9٪ مقارنة بالعام السابق، وهو معدل أقل بقليل من توقعات اقتصاديين حسب استطلاع أجرته "بلومبرج"، بلغ متوسط تقديره 12٪. وفي هذا الإطار قالت وكالة الإحصاء التركية، «تركستات»، «الثلاثاء»، إن الأسعار ارتفعت شهريًا بنسبة 2.1٪ في أكتوبر/تشرين الأول.