أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن انفجارا هائلا هز أرجاء العاصمة بيروت، مساء الثلاثاء "الرابع من أغسطس 2020"، في العنبر رقم 12 بالقرب من إهراءات القمح في مرفأ بيروت في مستودع للمفرقعات. فيما أعلن رئيس الوزراء حسان دياب، "الأربعاء" يوماً للحداد الوطني على ضحايا الانفجار. وأعلن مجلس الدفاع الأعلى اللبناني، بيروت مدينة منكوبة بعد الانفجار الهائل الذي هز أرجاء العاصمة. وأوصى مجلس الوزراء بإعلان حالة الطوارئ عندما يجتمع، "الأربعاء" ، وذلك حسب بيان أرسل إلى "رويترز" ونقلته وسائل الإعلام المحلية. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في وقت متأخر "الثلاثاء" ، ارتفاع عدد ضحايا الانفجار إلى 73 قتيلاً و3700 جريح. ولا تزال تلك الإحصاءات أولية، وفق المتحدث باسم الوزارة، وامتلأت مستشفيات بيروت بالجرحى، مما دفع وزير الصحة إلى الدعوة لنقل الجرحى إلى مستشفيات خارج العاصمة. وهزت انفجارات ضخمة مرفأ بيروت، مما أدى إلى دمار جزء كبير من الميناء وتدمير مبان وتهشيم نوافذ وأبواب مع تصاعد سحابة على شكل فطر عملاقة فوق العاصمة. وكشف مسؤول بالدفاع المدني في موقع الانفجار أن رجاله قاموا بنقل العشرات إلى المستشفيات ومازالت هناك جثث داخل المرفأ، معظمها تحت الأنقاض. وقال مدير عام الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، إنه ربما يكون الانفجار قد وقع بسبب مواد شديدة الانفجار كانت مصادرة من سفينة منذ وقت مضى ومخزنة في المرفأ. بدورها، قالت قناة "إل بي سي" اللبنانية، إن المادة هي نترات الصوديوم. ونجم عن الانفجار وقوع إصابات وأضرار كبيرة في المنازل والسيارات في محيط منطقة الكرنتينا والجوار جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.