أعلنت الصين، الأربعاء (الخامس من فبراير 2020م)، ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا إلى 479 شخصاً بنهاية الرابع من فبراير، بعد تأكيد وفاة 65 مريضاً في مقاطعة هوبي مركز انتشار الوباء. وأعلن التلفزيون الرسمي الصيني، تأكيد 3,156 إصابة جديدة في مقاطعة هوبي مما يرفع عدد المصابين في المقاطعة فقط إلى نحو 16,678. شخصاً. وأعلنت، بكين، الثلاثاء، أن دول العالم أفرطت في إجراءاتها ضد الصين للحد من فيروس كورونا، وأضافت أن إجراءات الدول ضد كورونا لا تتماشى وتوصيات منظمة الصحة العالمية. وجاء ذلك عقب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق الثلاثاء، أن فيروس كورونا المستجد الذي انتقل من الصين إلى 24 دولة “لا يمثل بعد حالة وباء عالمي”، وذلك بعد أن أعلنته حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي في 31 يناير الماضي. ويؤدي الإعلان عن حالة طوارئ عالمية إلى تقديم توصيات إلى جميع البلدان تهدف إلى منع انتشار المرض عبر الحدود أو الحد منه مع تجنب التدخل غير الضروري في التجارة والسفر. ويشمل الإعلان توصيات مؤقتة للسلطات الصحية الوطنية في جميع أنحاء العالم والتي تشمل تكثيف إجراءات الرصد والتأهب والاحتواء. وقالت رئيسة إدارة مكافحة الجوائح والأمراض الوبائية في المنظمة سيلفي بريان، للصحافيين في جنيف: “حالياً لسنا في حالة وباء عالمي”، لكنها أضافت “نحن في مرحلة يعد فيها الوباء متعدد البؤر”. وأكدت بريان، التي عادت أمس (الثلاثاء)، من الصين “أن العلماء تمكنوا من تحديد التسلسل الجيني وأساليب تنقله”، موضحة “إنه في الوقت الذي يتم رصد انتقال سريع للفيروس في هوباي، تعد الحالات خارج المقاطعة حالات انتشار مع تجمعات متفرقة من حالات العدوى”. وقالت بريان “إن على المصابين بفيروس كورونا الجديد، ارتداء كمامات لكن بالنسبة لمن لم تظهر عليهم أي أعراض إصابة بالمرض فإن الكمامات لن تقيهم بالضرورة بنسبة مئة بالمئة، مضيفةً أن غسل اليدين باستمرار واتخاذ إجراءات أخرى تتعلق بالنظافة مطلوبة.