ثار الإعلام الأمريكي اليميني الخميس 25 فبراير 2010 بشكل غير مسبوق، واتهم الرئيس باراك أوباما – مجددا – بأنه يخفي إسلامه، بعد أن وضع الهلال جنبا إلى جنب مع شعار حملته الانتخابية، واختاره كشعار لقوة الدفاع الصاروخي الأمريكي (الدرع الصاروخي). ووصفت العديد من الصحف والمواقع الشعار الجديد بأنه "شعار إسلامي" بحت يكشف صدق ما أثير حول إسلام أوباما وأنه يخفي ذلك لتحقيق ما يريد. وفيما وصفت محطة فوكس الإخبارية الشعار بأنه "صدمة"، قال موقع صحيفة "واشنطن تايمز": "هل الشعار إشارة من الأمريكيين للمسلمين بأنهم لن يسقطوا صواريخهم التي قد تطلق على الولايات المتحدة؟". من جانبه دافع مسئول في البيت الأبيض عن الشعار بقوله أن مزج الهلال بشعار حملة أوباما لا يعني شيئا غير انه رسالة بأننا جميعا ننظر للمستقبل بتفاؤل. وتوقعت مواقع إخبارية أن يشغل الشعار الإعلام الأمريكي لفترة طويلة، وان تحاول المجموعات المعارضة لإدارة أوباما استغلال "الأزمة" للخروج بمكاسب سياسية، فيما جادل معارضون للشعار مشبهين الإسلام بالنازية وقائلين أن أحد لم يكن يتخيل خلال الحرب العالمية الثانية أن يكون شعار أي مؤسسة حكومية امريكية شبيها بالصليب المعقوف (شعار النازية) ولكن أوباما فعلها. واختلفت الروايات حول الأسباب التي جعلت من الهلال شعارا للمسلمين، غير أن ابرز الروايات تقول أن المسلمين حين فتحوا بعض بلاد الغرب كان الصليب يعلو الكنائس، فوضع المسلمون الهلال بدلا منه.