قال تقرير صحفي، الأحد (الثامن من سبتمبر 2019م)، إن ريال مدريد، سيبذل كل ما في وسعه من أجل التعاقد مع الدولي الفرنسي كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، في الصيف المقبل. وبحسب صحيفة «سبورت» الإسبانية، فإن ريال مدريد قرر التحرك صوب كيليان مبابي، بعدما فشل في التعاقد مع البرازيلي نيمار هذا الصيف. وأشارت إلى أن رغبة ريال مدريد في التعاقد مع مبابي الفائز بكأس العالم 2018، تعني أنه كان دائمًا المرشح الثاني خلف لبرشلونة في الصراع على نيمار. وقرر زين الدين زيدان، المدير الفني للريال، جعل مبابي هدفه الأول في صيف 2020، حتى قبل لاعب خط وسط مانشستر يونايتد، بول بوجبا. وتشير التقارير في إسبانيا إلى أن زيدان أقنع مواطنه بالقدوم إلى البرنابيو، ويبدو أن مشجعي ريال مدريد يحرصون على ذلك أيضًا، حيث هتفوا باسم مبابي في احتفالية تقديم هازارد. وينتهي عقد مبابي، مع سان جيرمان في عام 2022. في سياق منفصل، تزايد الجدل حول مستقبل ليونيل ميسي مع برشلونة، بعد أن أكد رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو، وجود بند في عقد البرغوث الأرجنتيني يمكنه من الرحيل الصيف المقبل، وعدم الانتظار حتى نهاية عقده في صيف 2021. من جانبها قالت صحيفة “موندو ديبورتيفو”، (الأحد)، إن الكشف عن وجود هذا البند لم يغير الخطط المستقبلية لبرشلونة بشأن ميسي. وكان برشلونة ينوي تقديم اقتراح لتمديد عقد ميسي دون وضع أي شروط أو بنود تمنحه الحق في الرحيل، حيث يرغب البارسا في أن يكون العقد الجديد مدى الحياة. ويحتفظ بارتوميو، بتلك الفكرة منذ فترة طويلة، وقد صرح في لقاء تلفزيوني مؤخرا أنه لا داعي للتعجل فيما يخص التفاوض مع ميسي لأنه أثبت التزامه وولائه للنادي مرات عديدة. وتربط بارتوميو وخورخي ميسي، والد النجم الأرجنتيني، علاقة ودية للغاية وهما على اتصال دائم، كما يحرص رئيس البارسا على الاعتناء بجميع متطلبات قائد الفريق الكتالوني. ويعرف ميسي ووالده نوايا النادي، لكنهما ليسا في عجلة من أمرهما للجلوس والتحدث عن عقد جديد، خاصة وأن العقد الحالي ممتد حتى 30 يونيو / حزيران 2021، على الرغم من أنه تم الاتفاق بالفعل منذ فترة على البدء في الحديث عن التجديد خلال الأشهر المقبلة. ويعرف ميسي وحده المدة التي يرغب في الاستمرار خلالها داخل الملاعب، لكن الجميع في برشلونة لديه يقين أن ميسي سيظل يقاتل حتى 2022، وقيادة الأرجنتين في كأس العالم بقطر.