كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن خبراء إيرانيين يشاركون ويشرفون على مراكز صيفية أعلنت مليشيا الحوثي إقامتها في مناطق سيطرتها لاستقطاب طلبة المدارس. وقال إن المليشيا تستغل المخيمات الصيفية في مناطقها وتحولها إلى معسكرات مغلقة لاستقطاب الأطفال وتعبئتهم بالأفكار الارهابية المتطرفة وتدريبهم على القتال. وأشار إلى أن مليشيا الحوثي لجأت إلى استقطاب وتجنيد الأطفال فيما يسمى المراكز الصيفية لتعويض خسائرها البشرية في جبهات القتال خاصة مع عزوف أبناء القبائل عن الانخراط في صفوفها بعد انكشاف حقيقة مشروعها وأنها مجرد ذراع قذرة تدار من الحرس الثوري الايراني لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة. وطالب الوزير الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وحماية الطفولة بالتحرك لوقف هذه الجرائم وعدم ترك أطفال اليمن تحت رحمة المليشيا الحوثية والسماح لها بالعبث بالطفولة, مؤكداً أن استمرار الصمت إزاء انتهاكات واستغلال المليشيات للأطفال سيجعل اليمن بؤرة للإرهاب والتطرف.