لقي قيادي ميداني في مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مصرعه وعدد من مرافقيه أمس الخميس في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني في جبهة قانية شمالي غرب محافظة البيضاء وسط اليمن. وأفاد موقع (سبتمبر نت( التابع لوزارة الدفاع اليمنية، بأن المواجهات اندلعت أثناء محاولة فاشلة لعناصر من المليشيا التسلل باتجاه مواقع الجيش في جبهة قانية. وأسفرت تلك المواجهات عن مصرع ما يسمى بالمشرف العام للمليشيا في قانية المدعو أبو سلطان الخولاني، والمدعو صالح أحمد صالح حسين الوهبي، والمدعو صالح أحمد حسين الوهبي، والمدعو عبدالله محمد السلاقي، وعدد آخر من عناصر المليشيا. وفي ذات السياق استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم بعدد من الغارات الجوية، مليشيا الحوثي في مديرية الزاهر غربي محافظة البيضاء، وتركزت تلك الغارات على مواقع للمليشيا في جبل "الجماجم"، مما أسفر عن مصرع وجرح عدد من عناصرها، وتدمير دبابة تابعة لها. من جهة أخرى أكد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مستمرة في التدمير الممنهج للعملية التعليمية، والنزيف المتواصل لأطفال اليمن عبر حشدهم لجبهات القتال، وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة ليكونوا وقودًا لحروب عبثية، خدمة لمشاريع الفوضى التي تديرها طهران في المنطقة العربية. وأشار وزير الإعلام اليمني إلى المذكرة التي تداولتها وسائل إعلام موجهة من أحد قيادات المليشيا الحوثية في جبهة صرواح لأحد مديري المدارس، مؤكدًا أنها دليل جديد يؤكد استمرار المليشيا في عمليات تجنيد الأطفال ونقلهم من مقاعد الدراسة لجبهات القتال، بشكل منظم، وبتنسيق بين الجناح العسكري ومديري تلك المدارس الواقعة في مناطق سيطرتها. واستغرب الأرياني عدم اتخاذ المجتمع الدولي والأممالمتحدة أي ضغوط على المليشيا لوقف هذه الجرائم والانتهاكات، لافتًا إلى أن هذه الممارسات تتم في ظل صمت مستغرب وغير مبرر من الأممالمتحدة والمنظمات الدولية بما فيها العاملة في مناطق سيطرة المليشيا. ودعا وزير الإعلام المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة ما تقوم به هذه المليشيا الحوثية الإيرانية من تدمير للعملية التعليمية، وعمليات تجنيد لآلاف الأطفال وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة، والتي لن يدفع ثمنها في المستقبل القريب اليمن فقط، بل ستمتد بآثارها الكارثية لتهدد الأمن والسلم في العالم أجمع.