أدان حزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي، الاثنين (الثالث من يونيو 2019م)، فضُّ الاعتصام بالقوة في السودان، معتبرا أن ما قام به المجلس العسكري يعتبر غدرا وجريمةٌ وتهور، مشيراً إلى أن المجلس العسكري بهذا العمل لم يعُد منحازاً إلى الثورة السودانية بأي حال. وقال الحزب في بيان: “لقد اختار العسكري بوضوح أن يقف إلى الطرف النقيض لخيارات الأمة السودانية.. الثورة المضادة”، كما قال. ودعا الحزب جماهيره وكافة الشعب السوداني للنزول إلى الشوارع، وإقامة عشرات الاعتصامات داخل وخارج العاصمة، بحسب البيان. من جهته، نفى المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي شمس الدين كباشي، أي محاولة لفض الاعتصام بالقوة، وأشار إلى استئناف التفاوض غدا أو بعد غد. وأوضح أن ما جرى كان خارج نطاق منطقة الاعتصام، وهي منطقة كولمبيا المحازية له، شارحاً أن هناك فارون من تلك المنطقة إلى الاعتصام، والعسكري استهدفهم فقط، بحسب تعبيره. وأكد المجلس العسكري الانتقالي السوداني، أن ميدان الاعتصام مفتوح أمام الثوار ولا مانع للوصول إليه.