أفادت مصادر خليجية مطلعة بأن السعودية وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي وافقت على طلب من الولاياتالمتحدةالأمريكية لإعادة انتشار قواتها العسكرية في مياه الخليج العربي، وعلى أراضي دول خليجية. ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” في عددها الصادر السبت (18 مايو 2019) ، عن هذه المصادر قولها إن الموافقة جاءت بناء على اتفاقات ثنائية بين الولاياتالمتحدة من جهة، ودول خليجية من جهة أخرى؛ حيث يهدف الاتفاق الخليجي – الأميركي إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها، بفعل سلوكياتها المزعزعة لأمن المنطقة واستقرارها. وبحسب المصادر فإن الدافع الأول لإعادة انتشار القوات الأميركية في دول الخليج هو القيام بعمل مشترك بين واشنطنوالعواصم الخليجية، لردع إيران عن أي محاولة لتصعيد الموقف عسكرياً ومهاجمة دول الخليج أو مصالح الولاياتالمتحدة في المنطقة، وليس الدخول في حرب معها. من جانب آخر ، كشفت مصادر دبلوماسية عربية عن “اتصالات مكثفة تجري حالياً بين عدد من العواصم العربية من أجل التجهيز لعقد قمة عربية محدودة على هامش القمة الإسلامية التي تشهدها مكةالمكرمة في العشر الأواخر من شهر رمضان” ، موضحة أن “هذه القمة في حال عقدها ستضم عدداً من الدول العربية التي سيحضر قادتها القمة الإسلامية، والتي تجمعها مبادئ ورؤى منسجمة حيال التطورات الإقليمية والدولية”.