*بدأ المعلم وبحماس منقطع النظير يحكي للطلاب قصة انتصار العرب في حربهم مع اليهود قائلاً : عندما بدأت الحرب وحميّ وطيسها . انطلق القائد في مقدمة جنوده يدعوهم إلى المزيد . *ضحك الطلاب فهم لا يعرفون معنى كلمة وطيسها *بلاش قلة أدب . أنا في إيه وأنتو في إيه .للفصل احترامه يا ملاعين . *يا أستاذ معناها إيه ( وطيسها ) . *الوطيس على وزن الوجيز.والوطيس يا ولاد لها أكثر من معنى . * أنت شاركت في الحرب يا أستاذ ؟! * طبعاً . كنت مع المتطوعين وفرق الإسعاف والإنقاذ . * يعني عشت الحرب وشفت وطيسها ؟! * طبعاً .. * همس طالب في أذن زميله . نفسي أحارب وأشوف وطيسها . حأسأل الأستاذ سؤال لغوي ! *يا أستاذ الواو حرف عطف وألا كلها كلمة واحدة ؟! *خلاص .نرجع للدرس إحنا حنتكلم عن وطيسها لآخر الحصة وإلا إيه؟ *تحول الفصل إلى حوار طلابي وغادر المعلم الفصل وللعلم فإن الوطيس في اللغة العربية وكما هو في لسان العرب بمعنى (عِظُم الخطب ، التنّور ، حميت الحرب ) و أصبح بإمكاننا أن نقول أخبزي لنا يا أم إبراهيم في ( الوطيس ).