اشترط المدرب المصري حسن شحاتة (الذي قاد مصر إلى كأس أمم إفريقيا أخيرا) تلقي عرض رسمي من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتدريب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم. وعبّر شحاتة إعجابه بالكرة المغربية، مستحضرا ذكريات مواجهة المنتخب المغربي في مناسبتين ومواجهة الوداد البيضاوي عندما كان مدربا للزمالك المصري، مبديا إعجابه باللاعب الدولي السابق عزيز بودربالة، وذلك في حوار مع جريدة "المساء" المغربية عبّر فيه عن استعداده دخول تجربة تدريب المنتخب المغربي والتي اعتبرها تحديا، شريطة توافر الثقة والجدية. واستغرب شحاتة من تناقض أداء اللاعبين المغاربة الذين يصنعون أفراح أنديتهم الأوروبية، ولكنهم يفقدون تألقهم كلما حملوا قميص المنتخب المغربي. وعزا شحاتة ذلك إلى غياب الاستقرار التقني والإداري، مؤكدا امتلاك كرة القدم المغربية عددا كبيرا من المحترفين الموهوبين كالشماخ والحمداوي وأبو شروان، وتساءل مدرب المنتخب المصري عن سر عدم وجود تراتبية في تعيينات الطاقم الرباعي للمنتخب المغربي. وقال إنه من الصعب تدبير الأمور على هذا المنوال لأن القرارات لا يمكن أن تتخذ بشكل جماعي، وأضاف "يمكن أن تناقش القرارات بشكل جماعي، لكن المدرب الرئيس هو من يتحمّل المسؤولية". من جانب آخر، وحول استمراره فى قيادة منتخب الفراعنة، قال شحاتة لوكالة الأخبار الألمانية (د ب أ): "عقدى يستمر حتى نهاية 2012، وبالتأكيد سنمضي في مشوارنا رغم أن الفترة المقبلة ستكون هادئة، حيث سنخوض خلالها مباريات ودية مهمة جداً أمام منتخبات إنجلترا وإسبانيا والولايات المتحدةالأمريكية والأرجنتين، مشيرا إلى أن "الاتحاد المصري أغلق باب العروض تماماً في وجه الراغبين فى التعاقد معى لتدريب منتخباتهم فى المونديال المقبل، وربما أستطيع القول إنني حزين بسبب رفض العرض النيجيري كونه سيضعني كمدرب عربي في قيادة منتخب إفريقي في كأس العالم، وفي الوقت نفسه سعيد لأن الاتحاد المصري تمسّك بخدماتي ورفض الاستغناء عني".