أكد رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر أن المدرب البرتغالي نيلو فينجادا سيخلف المصري حسن شحاتة على رأس الإدارة الفنية لمنتخب الفراعنة. وأضاف زاهر في حديث لموقع الأهرام الإلكتروني "اتفق مجلس إدارة الإتحاد على اسم فينجادا كمدرب جديد للمنتخب الوطني. سيتقاضى 40 ألف يورو شهرياً وسيعاونه برتغاليان أحدهما للياقة البدنية." وأوضح زاهر "لقد توصلنا إلى إتفاق أولي، لكن لا تزال هناك بعض الإجراءات قبل الإعلان عنه رسمياً." ولم يتم الإتفاق بعد بين الجانبين على مدة العقد، لكن يرجح أن يمتد حتى كأس العالم البرازيل 2014 FIFA أو كأس أفريقيا للأمم 2013 للاعبين المحليين بعد أن أهدرت مصر فرصة التأهل للدفاع عن لقبها في النسخ الثلاث الأخيرة من كأس الأمم الأفريقية 2012 في غينيا الإستوائية والجابون. وطرحت عدة أسماء لخلافة شحاتة منها البرازيلي ريكاردو وفينجادا والمحليان طلعت يوسف وشوقي غريب، وظلت هذه الأسماء موضع بحث وتنقيب لكن اقتراب ريكاردو من تدريب الإسماعيلي والخلاف على تواجد شخصية مصرية تتولي مهمة بناء منتخب جديد منحا فينجادا الأفضلية إلى حد كبير. وبقي الخلاف على منصب المدرب العام بعد رفض طلعت يوسف مهمة الرجل الثاني، ورغم موافقة شوقي غريب على الإستمرار في مهمته كما كان مع شحاتة، رفضت أصوات داخل مجلس إدارة الإتحاد بشدة هذا الأمر وأكدت على ضرورة التغيير بشكل جذري في المنتخب، الأمر الذي سهل الموافقة على شروط فينجادا بالإستعانة باثنين من مواطنيه. ويملك فينجادا (58 سنة) خبرة كبيرة في المنطقة العربية وتحديداً مصر إذ سبق أن أشرف على تدريب الزمالك مرتين وقاده إلى احراز اللقب المحلي والكأس السوبر الفريقية والكأس السوبر المصرية السعودية، ومنتخب مصر الأولمبي (2004-2005) إلى جانب إشرافه على الوداد البيضاوي المغربي (2007) ومنتخبي السعودية (1996-1997) والأردن (2007-2009). وسبق لفينجادا أن درب منتخبي البرتغال الأول عام 1994 والشباب (94-95) وعدة أندية برتغالية منها بنفيكا (1997) وماريتيمو (1999-2003) وأكاديميكا كوامبرا (2004). وأشرف فينجادا على تدريب الإستقلال الإيراني لأشهر قليلة عاد بعدها إلى فيتوريا سيتوبال البرتغالي (2009) ثم أف سي سيئول الكوري الجنوبي (2010).