قال مدير جهاز الأمن الدنماركي، الثلاثاء (30 أكتوبر 2018م)، إنه يشتبه أن وكالة مخابراتية إيرانية، حاولت تنفيذ أكثر من هجوم على أفراد في الدنمارك، مضيفاً أن الهجوم استهدف زعيم فرع دنماركي من (حركة النضال العربي لتحرير الأحواز). وقال أندرسن، خلال مؤتمر صحافي: “نتعامل مع تخطيط لوكالة مخابرات إيرانية لهجوم على الأراضي الدنماركية، بكل وضوح، لا يمكننا قبول هذا ولن نقبله”، مبيناً أن الشرطة قامت بعملية واسعة النطاق الشهر الماضي ضمن محاولات لإحباط مخطط الاستخبارات الإيرانية. وذكر أن الضباط اعتقلوا مواطنا نرويجيا من أصول إيرانية في 21 أكتوبر/تشرين الأول الحالي في هذا الملف. وقد نفى النرويجي ارتكاب أي جرم عندما مثل أمام محكمة بالدنمارك. ويقبع المشتبه به، الذي لم يتم الكشف عن هويته، قيد الاحتجاز على ذمة القضية حتى 8 نوفمبر المقبل. وكان المشتبه به، من بين آخرين، شوهد أثناء التقاطه صورا لمقرات إقامة أعضاء في (حركة النضال العربي لتحرير الأحواز) في رينغستيد، على بعد قرابة 60 كيلومترا إلى جنوب غرب كوبنهاغن. وأكد أندرسن، أن جهازي الاستخبارات في السويدوالنرويج يتعاونان مع الدنمارك في الملف. من جهتها، أعلنت شرطة النرويج أنها تتعاون مع الدنمارك في التحقيقات بشأن هجمات محتملة. في السياق، قال وزير الخارجية الدنمركي أندرس سامويلسون، على (تويتر)، إن بلاده سترد على ما تشتبه بأنها محاولة جهاز أمني إيراني شن هجوم على فرد في الدنمارك، مضيفاً أن الحكومة الدنماركية تجري محادثات مع دول أوروبية لبحث إجراءات أخرى. الوسوم إيران استخبارات الدنمارك هجمات