متابعات - الوئام كشف التلفزيون الدنماركي أسباب العملية الأمنية الكبيرة التي شهدتها البلاد، الأسبوع الماضي، وتسببت في إرباك كبير لحركة السير. ونقلت القناة الرسمية "دي آر"، مساء أمس الثلاثاء عن مصادر قولها إن "العملية تعلقت بتهديد أمني خطير، طال أحوازيين يقيمون في البلاد، وأتت بناء على معلومات من الاستخبارات الدنماركية، بشأن تهديد جدي يطاول حياة مجموعة محددة من الناشطين السياسيين. وأوضحت القناة أن "الخطر المحدق بحياة أعضاء من حركة النضال العربية لتحرير الأحواز، التي تنشط في الدنمارك، ويقيم بعض الأعضاء منها في مدينة رينغستيد في جزيرة شيلاند (جنوب العاصمة كوبنهاغن)، استدعى (وقف حركة السير والتفتيش الدقيق)، في إشارة إلى التعقب الأمني الكبير الذي أوقف مرور العبارات بين الجزيرة وألمانيا، لمتابعة تحركات معينة، وقيام الجهاز الأمني بنقل وتأمين المستهدفين". جاء ذلك بعد إعلان حركة "المقاومة الأحوازية"، عن هجوم استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأحواز المحتلة، الأسبوع قبل الماضي (22 سبتمبر). في الاتجاه ذاته، رأى التلفزيون الدنماركي أن "حجم العملية الأمنية الجمعة الماضية يشير بوضوح إلى أن التهديد الأمني بحق إيرانيين في المنفى مرتفع وخطير جدا، خصوصا مع إصرار طهران على استهدافهم، وإعلانها صراحة أنها ستصل إليهم".