أعلنت وزارة التعليم، اليوم الثلاثاء (25 سبتمبر 2018م)، عن استحداث إدارة جديدة تُعنَى بحقوق الإنسان؛ وفقاً للأوامر السامية بهذا الشأن. وجاء ذلك خلال إصدار وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، اليوم، الدليل التنظيمي للإدارة العامة للشؤون القانونية بالوزارة. الذي يتضمن تحديداً للاختصاصات وإعادة هيكلة عدد من الإدارات لمرحلة جديدة من المهنية في العمل وسرعة الإنجاز. ومن المنتظر أن تشهد الوزارة حراكاً يستهدف تطوير المسار القانوني والبنية التشريعية خلال الفترة المقبلة بإصدار حزمة من الإجراءات والقرارات؛ بغية تحقيق الأثر المطلوب مما يعد ترجمة حية لتطلعات القيادة الرشيدة. وكانت المادة السابعة من الدليل التنظيمي نصت على (15) صلاحية ومهمة ستضطلع بها الإدارة العامة للشؤون القانونية، أبرزها إعداد ودراسة مشروعات الأنظمة واللوائح والقرارات والقواعد التنفيذية والتعليمات المتعلقة بنشاطات الوزارة للتأكد من ملاءمتها للظروف الراهنة، وعدم تعارضها مع الأنظمة واللوائح والقرارات الصادرة، ومراجعة الاتفاقيات ومذكرات التعاون والعقود التي تبرمها الوزارة مع الجهات الداخلية والخارجية، والعمل على توثيق الأنظمة والقرارات واللوائح والاتفاقيات والمراجع والسجلات القانونية المتعلقة بعمل الوزارة والجهات والوحدات التابعة لها وحفظها وتنظيمها بالشكل الذي يسّهل الرجوع إليها عند الحاجة من خلال إيجاد قواعد معلوماتية إلكترونية. وتضمنت المهام دراسة مشروعات الأنظمة واللوائح والمحاضر والدراسات التي تُحال للوزارة، والتعاقد مع مكاتب الاستشارات والخبرة والمحاماة لإعداد الدراسات والأبحاث القانونية وتقديم المقترحات بهدف تطوير أنظمة الوزارة والأجهزة التابعة لها وتوفير الخبراء والمستشارين والمختصين وفق الإجراءات النظامية، وكذلك تقديم الرأي والمشورة القانونية فيما يتعلق بتفسير الأنظمة واللوائح وجميع ما يُحال من مشكلات وتظلمات وادعاءات ومطالبات وفقاً لتوجيه وزير التعليم. واشتملت المهام أيضاً على تمثيل الوزارة فيما يرفع منها أو عليها من قضايا أمام الجهات القضائية واللجان شبه القضائية بأنواعها ودرجاتها المختلفة، والمشاركة في أعمال اللجان التي تتطلب حضور ممثل عن الوزارة لدراسة الأنظمة واللوائح أو تعديلها بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء والمشاركة في اللجان مع الجهات الحكومية التي يتطلب حضور ممثل عن الوزارة في الجوانب القانونية. وتضمنت أيضاً الاعتناء بحقوق الإنسان التي كفلتها الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية، ونشر تلك المبادئ في الوزارة وقطاعاتها والتعاون مع هيئات وجمعيات حقوق الإنسان في الداخل، وحضور المؤتمرات والندوات المتعلقة بذلك، بالإضافة إلى تطوير آليات العمل في إدارات الشؤون القانونية في مناطق المملكة، واختيار المرشحين للعمل بها وغيرها من المهام.