حددت محكمة مصرية جلسة يوم 15/4/2009، للنظر في دعوى قضائية جديدة مقامة من نقيب الاجتماعيين ثريا لبنة، ضد رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية الدكتور سعد الدين إبراهيم، التي تتهمه فيها بإذاعة بيانات وأخبار كاذبة تضر بمصالح مصر القومية. وفي المقابل أقام سعد الدين إبراهيم دعوى مدنية مقابلة ضدها طالبها فيها بتعويض قدره مليون جنيه (200) ألف دولار، عن الأضرار المادية والأدبية, وما عدّه إساءة وتشهيرا لحق به جراء دعواها ضده. وكانت (لبنة) أقامت دعواها عقب مشاركة الدكتور سعد الدين إبراهيم في مؤتمر عن الديمقراطية في العاصمة القطرية (الدوحة) والتقائه بالرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في العاصمة التشيكية (براغ) على هامش مؤتمر دولي عقد هناك في يونيو 2007, حيث أشارت في دعواها إلى أن سعد الدين إبراهيم أساء خلال المؤتمر، واللقاء مع بوش, إلى مصر؛ عبر نشره صورة سلبية للبلاد، فضلا عن نشر معلومات كاذبة ومضللة تدّعي وجود فتنة طائفية فى الخارج بما يؤثر في السلم والاستقرار الداخليين، ومطالبته الدائمة لقوى خارجية بالتدخل في الشؤون الداخلية لمصر. وطالبت لبنة، في دعواها، بتوقيع أقصى العقوبات الواردة في القانون ضد سعد الدين إبراهيم، وإلزامه بدفع عشرين ألف جنيه، (4) آلاف دولار على سبيل التعويض المدني المؤقت.