اتجه المئات من المتظاهرين الإيرانيين اليوم الاثنين إلى البرلمان الإيراني في إطار الاحتجاجات الشعبية التي تطالب الحكمة بالتركيز على الشأن الإيراني الداخلي. وكانت مظاهرة قد اندلعت في العاصمة الإيرانية " طهران" احتجاجا على هبوط قيمة العملة الوطنية تطالب الحكومة بتركيز مقدرات البلاد الاقتصادية على الشأن الداخلي والكف عن دعم التواجد العسكري الإيراني في سوريا. واحتشد – بحسب روسيا اليوم – العديد من المواطنين أمام وداخل سوق الأجهزة الإلكترونية في طهران رافعين شعارات احتجاج أبرزها: "اتركوا سوريا". وفي وقت لاحق غرد وزير الاتصالات الإيراني قائلا إنه زار سوق الجوالات اليوم، مشددا على أن عمل السوق عاد إلى وضعه الطبيعي، وأن الحكومة سوف تسعى لتأمين العملة الأجنبية لأجل إعادة الاستقرار إلى السوق، داعيا إلى التصدي لمن يستغلون الأوضاع الحالية. كما بث التلفزيون الإيراني صورا لعودة الهدوء إلى سوق الجوالات وإعادة فتح المحلات التجارية. وهبط سعر صرف التومان الإيراني اليوم إلى 8900 لكل دولار أمريكي واحد مسجلا أدنى مستوى له، ما دفع البرلمان الإيراني إلى عقد جلسة مغلقة لتدارك الموقف ودراسة الأضرار على الاقتصاد الإيراني. ونظم ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة مطالبات شعبية واسعة طالت الرئيس حسن روحاني، وطالبوا بتغيير فريقه الاقتصادي بأسرع وقت ممكن، والبحث عن حلول للخروج من الأزمة التي بدأت ملامحها بالظهور والانعكاس على الواقع المعيشي للمواطن الإيراني البسيط. وقد أثر الهبوط الحاد للعملة الإيرانية أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار السيارات والعقارات والسلع وخصوصا المستوردة منها.
عاجل: المتظاهرون في طهران يتجهون إلى البرلمان الإيراني . #IranProtests pic.twitter.com/JVBdbkEe3z — محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) June 25, 2018 الوسوم الرياض- عناوين-متابعات-