طرد مصلون خطيب مسجد بالقرب من باريس، بسبب تأييده خطط حظر النقاب في فرنسا. وذكرت وسائل إعلام فرنسية، السبت 30/1/2010، أن خطيب مسجد ضاحية درانسي، حسن شلجومي، قال إنه تلقى تهديدات بالقتل قبل أيام من طرده من المسجد. وغادر شلجومي صلاة الجمعة 29/1/2010 وسط حماية الشرطة وصيحات استهجان من المصلين. وطالب مسلمون من درانسي بإقالة شلجومي من منصبه كخطيب للمسجد. يُذكر أن شلجومي يؤيد التصالح بين الإسلام واليهودية، كما يعتبر التغطية الكاملة للجسد، مثل ارتداء النقاب أو البرقع، "وسيلة للهيمنة الجنسية" ليس لها أساس في القرآن، ويرى أن هذا "التقليد الأقلي جدا" خطير على الدين الإسلامي. في المقابل، يتهم بعض المسلمين في فرنسا شلجومي وأتباعه بالكفر والخيانة، كما يصفونه ب "إمام اليهود". وحرّر شلجومي عدة بلاغات في مواجهة هذه الاتهامات، وحصل على حماية من الشرطة، إلا أن مسلمين في منطقته قالوا إنه يكذب ويبالغ في الوقائع.