حرّكت الأجندة المالية والسياسية، منظمة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش)، وذلك منذ اندلاع الأزمة في الخليج، ففقدت الحياد المهني بعد استهداف المملكة ودول بعينها في الشرق الأوسط. وفقد حساب منظمة حقوق الإنسان الناطق باللغة العربية على (تويتر) حياده المهني، حين قام بمحاباة أسوأ دول العالم انتهاكا لحقوق الإنسان فأصبحت جزءً من أجندات الدول التي تحابيها وسياساتها الخارجية. وظهرت المحاباة جليًا حين تجنّبت إدانة الممارسات المنتهكة لحقوق الإنسان في إيرانوقطر، وتدخل المنظمة الصريح في الشأن الداخلي للمملكة العربية السعودية دون مرجع أو مصدر رسمي بل اعتماداً على حسابات المعرفات المأجورة ومرتزقة الإعلام القطريوالإيراني. وذكرت مصادر حقوقية عربية مراقبة أن قناة الجزيرة القطرية كثيرا ما تنشر تقارير (هيومن رايتس ووتش) بصفتها شهادة دولية تخدم الأغراض القطرية، للمساس بسيادة المملكة، لذا شدد وزراء الدول الداعية لمكافحة الإرهاب على ضرورة التصدي للدور القطري في التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية من خلال دعم مفهوم الإسلام السياسي المتبني للإرهاب كوسيلة لتحقيق الأهداف، الذي بدأ منذ سنوات وما زال مستمراً في سياسة تخريبية واضحة وبشكل ممنهج. وباتت المعلومات المغلوطة التي يبثها حساب المنظمة على غرار تغريدات الحسابات المأجورة التي تبثها الشخصيات التي تكن الحقد على المملكة وقادتها، متناسية أن السياسة الخارجية للرياض تقوم على مبادئ وثوابت وضمن أطر رئيسة أهمها حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتعزيز العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة مع دول العالم، وإقامة علاقات تعاون مع الدول الصديقة ولعب دور فاعل في إطار المنظمات الإقليمية والدولية، وأن إيمان المملكة العميق بأن السلام العالمي هدف من أهداف سياستها الخارجية، فهي تدعو باستمرار إلى أسس أكثر شفافية للعدالة في التعامل بين الدول في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها باعتبارها السبيل الوحيد إلى الازدهار والرخاء والاستقرار في العالم. الوسوم إيرانالرياض- تخدم رايتس قطر متابعة-عناوين هيومن