تأهل فريق الهلال الأولمبي إلى نهائي كاس الأمير فيصل بن فهد وصعد طرفا ثانيا لمواجهة الشباب في نهائي الكأس الخميس المقبل بالعاصمة الرياض بعد أن تغلب مساء السبت 16 يناير 2010 على فريق الأهلي ب (4/3) بملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض في لقاء امتد إلى 120 وسط حضور جماهيري هلالي متواضع. وكان الهلال البادئ بالتسجيل عن طريق أحمد الفريدي الدقيقة الثانية وعادل للأهلي بدر الخراشي (42)، وتقدم الأهلي بهدف ثالث عن طريق عبد الرحيم الجيزاوي (54) وعادل الهلال النتيجة عن طريق عيسى المحياني (73)، وعاد عبد الرحيم الجيزاوي ليمنح الأهلي التقدم مرة أخرى (104) وسرعان ما أدرك الهلال التعادل بهدف من ضربة جزاء نفذها نواف العابد (113) واختتم سلمان مؤشر أهداف اللقاء المثير بهدف رابع لفريقه الهلال (116).
وشهدت الدقائق الأخيرة من المواجهة طرد مهاجم الأهلي مالك معاذ بالبطاقة الحمراء بعد احتجاجه على قرار حكم اللقاء مرعي العواجي ليلحقه زميله المدافع وليد عبد ربه ببطاقة حمراء أخرى بعد إطلاق صافرة النهاية. وفي تعليقه على المباراة استحسن المشرف العام على لعبة كرة القدم بالنادي الأهلي الأمير فهد بن خالد، حكم لقاء فريقه أمام فريق الهلال في دور نصف النهائي لمسابقة بطولة الأمير فيصل بن فهد، الحكم مرعي العواجي الذي أشهر البطاقة الحمراء مرتين في وجه مهاجم النادي الأهلي مالك معاذ في الدقيقة ال 118 ومدافع الفريق وليد عبدر به بعد نهاية المباراة ومساعده، أن يبحث عن عمل آخر غير التحكيم بعد قراره باحتساب ضربة الجزاء التي جاء منها هدف الهلال حين لامست الكرة يد المدافع جفين البيشي في الدقيقة ال 112 التي جاء منها هدف الهلال الثالث. وقال فهد بن خالد: "إذا كان قرار الحكم سليما فسأكون أول المعتذرين له بمنزله بعد أن قاد المباراة بكيفه ". وأضاف: "مبررات التحكيم لن تفيدنا بعد أن تضيع البطولة منا". ولم ينس الأمير خالد بن فهد مصادقته على الضربة الجزائية الأولى التي احتسبت في اللقاء الذي امتد إلى 120 دقيقة وانتهت مصلحته للهلال ب (4/3). بدوره عاتب نائب رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد الجماهير الهلالية بعد نهاية اللقاء بحضورها المتواضع، وقال: "لا أريد أن يتسلل الإحباط إلى اللاعبين من وسط مدرجات الهلال بالرياض، بعكس محبيه خارجه الذين يحضرون بكثافة عالية". وقال"كاد الحضور الجماهيري المتواضع يفسد أجواء المباراة، إلى جانب الأخطاء التحكيمية".