• أوقفت لجنة الانضباط لاعب الأهلي عبد الرحيم الجيزاوي على خلفية مباراة القادسية التي انتهت منذ أكثر من أسبوع، وأرسلت \"فاكس\"، ظهر مباراة الفريق أمام نجران، وقبل المباراة بساعات قليلة. • لو افترضنا أن \"فاكس اللجنة\" لم يطلع عليه أحد، على اعتبار أنه وصل بعد نهاية الدوام الرسمي، وأن اللاعب \"الموقوف\" أشركه المدرب في المباراة، فهل ستلغى نتيجة الأهلي فيما لو فاز، أم ستلغى اللجنة؟ • هذه اللجنة المحترمة التي تراقب الأهلي كثيراً، لم تصدر أي قرار إيقاف بحق لاعب النصر، المصري حسام غالي عندما أسال دماء توليدو ب\"كوع إنجليزي\"، و\"خنق\" الجيزاوي وهدد بإخراجه من أرض الملعب على نقالة. • ولم تتصرف مع محترف الاتحاد، المغربي هشام بوشروان الذي تعمد في مباراة فريقه أمام النصر وضع أصابع يده في وجه لاعب النصر أحمد مبارك الذي كان يحتفل بأحد أهداف فريقه، في إشارة لسوء سلوك كان يستوجب تدخل لجنة الانضباط. • أما مهاجم الشباب ناصر الشمراني ففعل في مباراة فريقه أمام الأهلي في الدور الأول ما يجعل لجنة الانضباط تخجل من نفسها إذا لم تتحرك سريعاً في هذه الحالة، لكنني أجد لها العذر لأنها لم تكن قد قررت اجتماعاً أسبوعياً. • لكن السؤال الذي يحتاج إجابة عاجلة من لجنة الانضباط فيتمحور حول رأيها بما قام به مهاجم نجران ديبا مع مدافع الأهلي محمود معاذ، الذي نقل إلى المستشفى مباشرة بسبب أسلوب إيذاء، لولا لطف الله لألحق باللاعب عاهة مستديمة. • وقبل ذلك أسأل حكم المباراة، الدولي ظافر أبو زندة: أين كان ضميره وهو يشاهد هذه الحالة المؤلمة التي جعلت الأهلي يكمل المباراة بعشرة لاعبين لاستنفاذ مديره الفني للبدلاء الثلاثة، وكيف يمكن له أن يحكم على حالات مؤثرة، وهو لا يصل إلى الحدث إلاّ متأخراً؟. • على مستوى ضربات الجزاء يشاهد كل منصف كيف يبدو حكام المباريات كرماء في احتساب ضربات جزاء ضد الأهلي حتى وهي غير صحيحة إلاّ في قانونهم \"الخاص جداً\" كما حدث مع المدافع التونسي سيف غزال. • إذا ما استمرت هذه الأخطاء، وهذا التحيز من اللجان، وهذه الفوضى من حكام المباريات، فأتوقع ألا يجد الحكام المحليين مكاناً لهم الموسم المقبل في دوري زين للمحترفين، والبطولات الأخرى، وقد يصل الأمر إلى اعتراض الأندية الكبيرة على فرض الحكم المحلي في مباريات كأس الأمير فيصل. • في لقاء الهلال والأهلي في نصف نهائي كأس الأمير فيصل، لم يكتف الحكم مرعي العواجي بما ارتكبه من أخطاء على الأهلي، لكنه تجرأ وأشهر البطاقة الحمراء في وجه لاعب الأهلي والمنتخب مالك معاذ، وهو قرار لم يسبقه إليه أحد، وربما كانت بحثاً عن الشهرة. • ولو أن كل لاعب ناقش حكم المباراة، أشهرت في وجهه بطاقة حمراء، لما ترك حكام المباريات لاعباً واحداً داخل الملعب، وهذه أبسط حقوق لاعب بحجم النجم الكبير مالك معاذ، فقد كان يضرب أمام عيني العواجي، لتكون النتيجة بطاقة حمراء لنجم تستحي منه البطاقات الصفراء. • أمام نجران وقع الأهلي ضحية أخطاء أخرى لإدارته والإدارة المشرفة كونها ألغت عقد اللاعب الأرجنتيني سبستيان قبل أن يحضر المدرب الجديد بشهر تقريباً، وقبل وصول اللاعب البديل، وعادت لتكرر نفس الخطأ مع المهاجم الهداف توليدو على رغم حاجة الفريق له. • في تصوري أن إدارة الأهلي هي الوحيدة التي تحتاج إلى \"شهرين\" لتنهي أي صفقة تدخل فيها سواء كان مدرباً، أو لاعباً، بينما أندية أخرى ومنها نجران لم تستغرق مفاوضاتها وإحضارها مدربها ولاعبيها أكثر من 3 أيام. • عيب أن يفقد الأهلي 6 نقاط أمام نجران. • أحترم رئيس النادي الأهلي عبدالعزيز العنقري، وأتمنى أن يكون ما وصلني غير صحيح. • ماذا فعل العنقري في قناة أبوظبي الرياضية؟ هذا كلام لا يمكن أن يصدر من رئيس ناد كبير. • المستقبل للنصر، هذا ما يكتبه فيصل بن تركي في قصة قصيرة.