عاش الإعلامي بسام أديب وأسرته حالة من الهلع والخوف بعد أن كاد يفقد ابنته ذات ال 14 عاما لعجز الأطباء في أحد أشهر المستشفيات التخصصية الحكومية في جدة عن تشخيص حالتها بعد ان دخلت المستشفى على اثر اصابتها بنزيف دموي من منطقة البطن. وقال أديب ل (عناوين) إن ابنته تعرضت لمرض غامض سبب لها نزيفا دمويا وتم نقلها إلى طوارئ أحد المستشفيات الحكومية الشهيرة ولكن للأسف لم يتمكن الفريق الطبي من تشخيص المرض أو التخفيف من أعراضه , مؤكدا أن أطباء المستشفى أبلغوه بأن ابنته لاتعاني من أي مرض ويستطيع إعادتها إلى المنزل في وقت كانت فيه ابنته تعاني من الآم حادة . وأوضح أنه قام بنقلها إلى أحد المستقيات الخاصة والذي تعامل مع الحالة بكل دقه طبية , حيث تم اكتشاف وجود التهابات في القولون كما أثبت التقرير الطبي إن الطفلة كانت في حالة خطيرة نظرا لاصابتها بهبوط حاد في الهيموجلوبين بسبب النزيف وهو الأمر الذي تطلب إجراء عملية نقل دم لها وهو الأمر الذى ساعد بعد الله في إنقاذ حياتها. وأعرب أديب عن أسفه على الإهمال الذي تعرضت له ابنته في أحد أكبر المستشفيات المتخصصة والتي يعمل بها كادر طبي مدرب , معتبرا إن ما حدث يدعوا إلى الدهشة والاستغراب . وأكد عزمه رفع دعوى قضائية ضد المستشفى بسبب ما تعرضت له ابنته من إهمال على أيدي الأطباء الذي يعملون في هذا المرفق الصحي