تدهورت الحالة الصحية للمطرب الشعبي المصري سعد الصغير، الذي يرقد في العناية المركزة منذ بضعة أيام، عقب تعرضه لانفجار في المعدة خلال إحياء إحدى الحفلات بليبيا، فيما فشل الأطباء حتى الآن في تشخيص المرض؛ الأمر الذي يرجح سفره للعلاج في الخارج. وذكرت تقارير صحفية مصرية أن الأطباء فشلوا في تشخيص مرضه، بعد الاشتباه في حدوث انفجار في أحد شرايين المعدة بدون سبب واضح؛ الأمر الذي استلزم نقل دم له مرات عدة، خاصة بعد تكرار النزيف. وقال ناجي، شقيق المطرب المصري عبر موقع (mbc) الإلكتروني: إن سعد تعرض لانفجار في الشعيرات الدموية الموجودة بالأمعاء؛ ما أدى إلى تعرضه لنزيف داخلي حاد، وهو حالياً في مرحلة العلاج، وسيتم نقله إلى إحدى الغرف خلال يومين. ونفى تعرض شقيقه لغيبوبة عميقة، موضحا أن الأطباء يعطونه مسكنات قوية تضطره للنوم كثيراً، ولكنه بدأ في تبادل الحديث مع مَنْ حوله منذ فترة. وعن الحالة النفسية لسعد قال إنه يشعر بخوف شديد، خاصة أنه لم يتعرض من قبل لحالة مشابهة، ولكنه حريص طوال الوقت على أن يحمد الله سبحانه وتعالى ويدعوه بالشفاء، كما أنه يحرص على وجود المصحف الشريف في غرفته طوال الوقت. يُذكر أن سعد الصغير يعاني بعض الآلام في المعدة منذ فترة طويلة، إلا أنها كانت بسيطة، وأثناء حفله الأخير الذي أقامه في ليبيا فوجئ الجمهور ومرافقو سعد بتوقفه عن الغناء فجأة وجلوسه على أقرب المقاعد إليه. وعندما سأله أحدهم هل سيكمل الحفل أم لا رفض استكمال الغناء، وطلب منهم حمله إلى غرفته، وأثناء نقله إلى الغرفة بدأ في النزيف الحاد؛ ما دفع رفقاءه إلى نقله إلى أحد المستشفيات الليبية على الفور، وعلى الرغم من أن الأطباء الليبيين أخبروه بأنه أصيب بمجرد التهابات بسيطة إلا أن سعد أصرَّ على العودة إلى مصر والعلاج بها. وبالفعل عاد إلى مصر ليدخل أحد المستشفيات الاستثمارية بالدقي، كما أدت الإصابة إلى قيام سعد بتأجيل جميع حفلاته التي تعاقد عليها مؤخراً.