أجاز عالم دين مصري إجراء عمليات (رتق غشاء البكارة) إذا كان في ذلك صون لمستقبل من تضطر إلى إجرائها من الفتيات . وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتورعبد الله النجار: إنه يجوز إجراء عمليات (رتق غشاء البكارة) لمن زالت عذريتها واشتهرت بالزنا، ولم يعد لإصلاح سمعتها أو الستر عليها سوى رتق عذريتها. وذكر النجار، في بحث عرضه في مؤتمر العام الثالث عشر لمجمع البحوث الإسلامية، أن إجراء جراحة رتق غشاء البكارة لمن اشتهرت بالزنا أمر جائز، مؤكدا أن تحريم هذه العمليات يعد حكما على العاصية بالإعدام والطرد من رحمة الله، مع أن باب التوبة مفتوح. وأشار النجار إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن معونة الشيطان على العصاة، داعيا إلى مساعدتهم على الاستقامة حتى ولو اشتهر أمر انحرافهم. واستند النجار على هذا الأساس ليخلص إلى "أن عملية إجراء الرتق العذري لا يوجد ما يدل على عدم مشروعيتها في الفقه الإسلامي المقارن، سواء أكان فتق الغشاء بسبب غير أخلاقي أم بسبب أخلاقي". وقال: "يجوز إجراء تلك الجراحة في جميع الحالات، كما أنه لا يوجد في نصوص القانون ما يدل على أنها ممنوعة، أو أن القيام بها يمثل عملاً مؤثما يعاقب عليه القانون، وعليه تكون تلك الجراحة مباحة شرعا وقانونا".