القاهرة – متابعة – عناوين واصل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، والذي أطيح به من سدة الحكم عقب ثورة 30 يونيو 2013، رفضه الاعتراف بالسلطة القائمة في البلاد ، وذلك خلال جلسة محاكمته و24 آخرين بتهمة إهانة السلطة القضائية. وقال مرسي، الذي سمح له قاضي المحكمة بالحديث، إنه "يرفض محاكمته، بينما يكن احتراماً لهيئة المحكمة والقضاء"، مشيراً إلى رفضه لإجراءات المحاكمة، متمسكاً بكونه رئيس مصر الشرعي. وهنأ مرسي، الذي ظهر بزي المحكومين بالإعدام ، في كلمته أمام هيئة المحكمة الشعب المصري والعربي بالأعياد، موضحاً أنه "ضد كل ما حدث عقب 30 يونيو 2013″، وأنه كذلك من "ثوار 25 يناير 2011". وتنظر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد عبد الوهاب، اليوم، جلسات محاكمة مرسي و24 متهماً آخرين بتهمة إهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية. وكان مرسي حصل على حكمٍ قضائي بالسجن المشدد لمدة 20 عاماً، وذلك في قضية "أحداث الاتحادية" الشهيرة. بينما أصدرت محكمة جنايات القاهرة في وقت سابق، حكمين قضائيين ضده، أولهما السجن المؤبد في قضية "التخابر"، والثاني بالإعدام في "اقتحام السجون"، بينما يتبقى لمرسي قضيتان لم يحصل فيهما على أحكام قضائية بعد، وهما (التخابر مع قطر)، و(إهانة القضاء المصري). ويحاكم مرسي أيضاً في قضية "التخابر مع قطر"، وهي القضية التي صدر قرار إحالته للمحاكمة فيها مع عدد من المتهمين لاتهامهم بتهريب وثائق لدولة قطر يوم 6 سبتمبر 2014، ولم تصدر فيها أية أحكام قضائية بعد. كما يحاكم الرئيس المصري الأسبق في قضية "إهانة القضاء"، التي تمت إحالته فيها مع 24 آخرين يوم 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، لمحكمة الجنايات ولم يتم البت فيها بالحكم بعد.