ألغت محكمة النقض المصرية، اليوم، حكما بإعدام الرئيس السابق محمد مرسي وعناصر من جماعة الإخوان في القضية المعروفة باسم "اقتحام السجون". وأمرت النقض، وهي أعلى محكمة مدنية في مصر، بإعادة محاكمة المتهمين، في القضية التي تتعلق باقتحام عدة سجون وتهريب سجناء إبان ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011، أمام دائرة قضائية أخرى. وكانت محكمة للجنايات أصدرت حكمها على مرسي، و 5 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، في القضية يوم 16 يونيو حزيران 2015. وعاقبت المحكمة 93 متهما غيابيا بالإعدام شنقا، بينهم يوسف القرضاوي ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود، وعناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني. كما قضت المحكمة بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد. يشار إلى أنه سبق وأن أيدت محكمة النقض حكما بالسجن المشدد لمدة 20 عاما بحق مرسي لإدانته في قضية أخرى معروفة إعلاميا ب"أحداث الاتحادية". وحُكم على مرسي بالسجن المؤبد بتهمتي تخابر، الأولي مع حركة حماس، والثانية مع دولة قطر، فيما لا تزال قضية "إهانة السلطة القضائية" متداولة، المتهم فيها مرسي وعدد من السياسيين والحقوقيين والإعلاميين.