أعلن المتحدث باسم الحكومة التايلندية بانيثان وتنياجورن اليوم عن عقد اجتماع ودي بين القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في بانكوك، نبيل بن حسين عشري ورئيس الوزراء التايلندي ابهيسيت فيجاجيفا يوم الاثنين القادم 11 يناير، وذلك في مقر الحكومة التايلندية، لبحث التطور الحادث في قضية اختفاء رجل الأعمال السعودي عبدالله الرويلي . ويأتي هذا الاجتماع عشية نظر الادعاء العام التايلندي في القضية يوم الثلاثاء 12 يناير، ويلزم القضاء التايلندي بضرورة إنهاء القضية في موعد أقصاه 12 فبراير 2010. ونقلت صحيفة " بانكوك بوست" عن بانيثان قوله " إن الاجتماع يعد علامة طيبة على احتمال تحسن العلاقات السعودية – التايلندية، بعدما حدث تحسن ملحوظ في قضية رجل الأعمال. وأضاف بانيثان " أن الحكومة التايلندية ستدفع أكثر باتجاه حل القضية، لكنها لن تتدخل فيما يخص عمل القضاء". وكانت محكمة تايلندية قد أجلت الثلاثاء الماضي النظر في قضية الرويلى إلى 12 يناير القادم، والتي أتهم فيها 5 من رجال الشرطة، ويعتقد أن الرويلي تم اختطافه من قبل رجال الشرطة الذين قاموا بتعذيبه، قبل أن يقتلوه ويخفوا جثته، وذلك على خلفية معلومات لديه حول حادث سرقة ومقتل 4 دبلوماسيين سعوديين عام 1989 . وقد أعلن المدعى العام التايلندى جولاسنج واسنتاسنج ان المكتب يدرس الآن تقرير وحدة التحقيقات الخاصة التايلندية في شأن اختفاء الرويلى ويقدم التقرير أدلة على دور المتهمين الخمسة في هذا الشأن. وقال القاضى ثانابيت مولبروك مدير قسم القضايا الخاصة انه قد تم تأجيل النظر في القضية إلى 12 يناير المقبل، بعدما طلب المتهمون المزيد من التحقيقات فيما يخص ثمان نقاط بالقضية، ورفض ثانابيت التكهن بتأجيل آخر للقضية. وقد نفى المسؤولون التايلنديون المزاعم بشأن تدخلات سياسية في نظر القضية، وقالت الصحيفة: انه وطبقاًًً للضوابط القانونية التايلندية فأن آخر ميعاد لنظر هذه القضية هو 12 فبراير. شرح الصورة : المتهم بقتل الرويلى