قام فريق من إعلاميي منطقة القصيم بزيارة ميدانية لمحافظة عيون الجواء، ضمن جولات الفريق التطوعية الدورية؛ للإطلاع على أبرز المشاريع القائمة، والآثار التاريخية، والوقوف على المشاريع المتعثرة، والالتقاء بأهالي المحافظة والمراكز التابعة لها، والاستماع لأبرز مطالبهم، وذلك في بادرة إعلامية متميزة صنفها مواطنو منطقة القصيم أنها بادرة إنسانية وعملية إعلامية ميدانية تهم حياة المواطن. وبدأ الفريق الجولة يرافقهم رئيس بلدية عيون الجواء المهندس صالح الضالع، الذي أوضح في نبذة تعريفية أن محافظة عيون الجواء تقع في الشمال الغربي من منطقة القصيم، على بعد ثلاثين كيلومترا عن بريدة، وتتبع لها عدة مراكز وقرى منها أوثال غاف الجواء وروض الجواء . وبيّن الضالع في شرح مفصل عن أبرز مشاريع البلدية المنفذة وتكاليفها، بعد ذلك توجه الفريق إلى القرية التراثية القديمة وسوق المحافظة القديم (المجلس)، والجامع القديم، واطلع على الجهود المبذولة في هذا الجانب والعمل الذي تقوم به البلدية؛ لترميم تراث المحافظة، وتفعيله كمقصد لإقامة المناشط السياحية والمهرجانات، ومنها الجامع الكبير والمدرسة والسوق والمحلات التجارية القديمة. وشملت الزيارات التراثية، جامع روض الجواء التراثي القديم، والمدرسة المجاورة له. ثم انتقل الفريق لبعض المعالم التاريخية بالمحافظة، ومنها الصخرة "صخرة عنترة" واستمع الوفد لشرح واف عن هذه الآثار وبعض المعالم الأخرى. ثم توجه الفريق لزيارة مركز أوثال، حيث استمع الفريق لبعض مطالب المركز وأبرزها معاناتهم مع أحد مشاريع الدواجن المجاورة، والتي سببت لهم معاناة كبيرة وأبدى الأهالي سخطهم من الروائح التي تنبعث من المشروع الذي نقل لهم أمراض الحساسية وتسبب في ازدياد حالات الربو. وقد اختتم الفريق الجولة بلقاء رئيس وأعضاء المجلس البلدي بمحافظة عيون الجواء باستراحة البلدية، ودار نقاش مطول حول جميع المشاهدات والمطالبات ودور المجلس في قضية ومعاناة المواطنين. يذكر أن الفريق الإعلامي لمنطقة القصيم والذي تأسس مطلع عام 2013 م يضم نخبة مميزة من اعلاميي المنطقة قام بزيارات ميدانية مماثلة، أبرزها كانت لمحافظة الرس ومحافظة الخبراء ومحافظة عنيزة، بالإضافة للزيارات الدورية للمهرجانات والمناسبات والاحتفالات داخل المنطقة، حاملين على عاتقهم هم المواطن ونقل معاناته من المشاريع المتعثرة ونقص الخدمات.