انتظروا 40 عاماً حتى تشملهم القرعة وترشحهم لحج هذا العام.. هكذا يتم ترشيح حجاج كردستان العراق للحج واداء المناسك.. الحاج صالح عبيد في العقد السابع من العمر يروي وعيونه تذرف دموعاً بأنه قدم طلباً للحكومة قبل 40 عاماً واتضح وجود قرعة بين الحجاج وفقد الامل ومن معه كون الذين يغادرون للحج لديهم وساطات. ويقول الحاج صالح: الحجاج في كردستان العراق جميعهم ينتظرون سنوات عديدة حتى يشملهم الحج الا ان السنة الحالية اصبح الوضع مختلفاً تماماً للقدوم لأداء المناسك فهناك رسوم واجراءات يتم تعبئتها قبل ان تغادر الاراضي العراقية حيث انني وخلال السنة الحالية قد شملتني القرعة وقررت ان اتصدق لوجه الله على الفقراء والمساكين هنا بمكة كوني بلغت من العمر عتيا وانا انتظر رؤية المشاعر المقدسة لتأدية فريضة الحج. وثمن العم صالح الجهود التي تقدمها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن ومساعدتهم على أداء هذه الشعيرة. «وصفوا الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام بأنها لا توصف والمشاعر لا يمكن أن تترجم بكلمات كون ما يقدم على هذه الارض المباركة التي تعتبر شريانا روحيا مدى الحياة لمئات المسلمين يفوق الوصف» من جانبه قال الحاج علي رضا ان الذي يمنع الحجاج من اداء فريضة الحج هو القرعة وفقدان الامل وانه على كل مسلم أن يتمنى في قرارة نفسه أن يكمل الفرائض والسنن الدينية ومنها أداء فريضة الحج موضحا أن كل مسلم ولد في أي مكان من العالم يشعر بالفخر والاعتزاز عندما تطأ قدماه أرضا اختارها الله تعالى لتكون الأرض التي بعث فيها خاتم الأنبياء والمرسلين داعيا الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أهلها وقادتها من كل سوء وأن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموه من حسن استقبال وكرم ضيافة. فيما وصف الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله محمود ابو نجا بأنها لا توصف والمشاعر لا يمكن أن تترجم بكلمات كون ما يقدم على هذه الارض المباركة التي تعتبر شريانا روحيا مدى الحياة لمئات المسلمين يفوق الوصف. واشاد ابو نجا بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين في مجال نشر الدين الإسلامي ومساندة المسلمين في جميع أنحاء العالم ما أكسبها محبة ومكانة خاصة في قلوب جميع المسلمين معبرا عن شكره الجزيل لولاة الأمر في هذه البلاد لما يقومون به من دعم ونشر الدين الإسلامي وعلى حسن تنظيمهم وترتيبهم، خاصة الأعمال الخاصة بموسم الحج ولاسيما في هذه السنة حيث سنشهد نشاطات جيدة وترتيبات وتنسيقات جيدة في منطقة المشاعر وفي الجمرات.