ثمن عدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين والذين وصلوا إلى المملكة لأداء مناسك الحج الجهود التي تقدمها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن ومساعدتهم على أداء هذه الشعيرة، معبرين في الوقت ذاته عن سعادتهم بأن شملهم الاختيار لينضموا لهذه المبادرة. وفي هذا السياق، أوضح كرايس نصار مفتي سلفاكيا أن كل مسلم سلوفاكي يتمنى في قرارة نفسه بأن يكمل الفرائض والسنن الدينية ومنها أداء فريضة الحج، موضحا أن كل مسلم ولد في أي مكان من العالم يشعر بالفخر والاعتزاز عندما تطأ قدماه أرضا اختارها الله تعالى لتكون الأرض التي بعث فيها خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أهلها وقادتها من كل سوء وأن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموه من حسن استقبال وكرم ضيافة. من جهته، عبر الحاج حارث من سلفاكيا عن شكره للقائمين على تنفيذ برنامج الاستضافة وفي مقدمتهم وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ لما يقومون به من جهود متواصلة لتوفير جميع الخدمات للضيوف لمساعدتهم على أداء فريضة الحج بيسر وسهولة. فيما وصف الحاج محمد طاسيم عضو جمعية علماء سريلانكا هذه المبادرة الكريمة بالممتازة والمؤثرة للغاية وقال «إن الانطباعات العامة لا توصف والمشاعر لا يمكن أن تترجم بكلمات وأن هذه المبادرة العظيمة تعتبر شريانا روحيا مدى الحياة لمئات المسلمين». أما يوسف مطارة فقد حمد الله على ما تفضل به خادم الحرمين الشريفين عليهم باستضافتهم لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة، ووصف شعوره بأنه طيب ومفعم ومليء بالفرحة والسرور وعامر بالمحبة لهذا البلد الطاهر ولقادته الميامين. فيما أكد محمد طالا الذي يزور المملكة للمرة الأولى أنه لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم هذه المبادرة الكريمة لما تحققت له هذه الأمنية الغالية في أداء فريضة الحج وزيارة المملكة، عادا هذه المبادرة نوعا من الكرم الفائق الحدود لأنها تشمل إحدى ركائز العقيدة الإسلامية ولما تحققه لآمال كثير من المسلمين. وأشاد محمد تسيم بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين في مجال نشر الدين الإسلامي ومساندة المسلمين في جميع أنحاء العالم، ما أكسبها محبة ومكانة خاصة في قلوب جميع المسلمين، معبرا عن شكره الجزيل لولاة الأمر في هذه البلاد لما يقومون به من دعم ونشر الدين الإسلامي وعلى حسن تنظيمهم وترتيبهم، خاصة الأعمال الخاصة بموسم الحج، ولاسيما في هذه السنة حيث سنشهد نشاطات جيدة وترتيبات وتنسيقات جيدة في منطقة المشاعر وفي الجمرات. وقال قاضي محمد عبدالمعروف من بنغلادش «إن الحكومة السعودية جزاها الله خيرا تثلج صدورنا، ففي هذه السنة وفقت توفيقا جيدا جدا من حيث ترتيب وتنظيم قوافل الحجاج التي أتت للمملكة، الأمر الذي سيهل على الحجاج أداء مناسكهم في يسر وأمان، وخاصة أعمال الرمي في الجمرات وفي غيرها، وهذا جعل الحجاج مطمئنين وهم على وشك البدء بالمناسك، وهذا يقوي سمعة المسلمين في جميع أنحاء العالم».