عين عاهل المغرب الملك محمد السادس 19 وزيرا جديدا بعدما توصل رئيس الوزراء إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف جديد ينهي جمودا مستمرا منذ انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة في يوليو 2013 وفي إطار التغييرات سيحل حزب التجمع الوطني للأحرار - وهو حزب يميني وسطي - شريكا جديدا بالائتلاف محل حزب الاستقلال الذي انسحب على خلفية نزاع بشأن خفض الدعم وقضايا أخرى. وأعلن وزير العدل مصطفى الرميد ان الملك «شكل حكومة جديدة» أثناء مراسم في القصر الملكي بالرباط، بعد أن تأجل الإعلان عنها مرارا وضمت ست وزيرات بدلا من واحدة فقط في الحكومة السابقة. وكان الوزراء الستة التابعون لحزب الاستقلال الذي كان أبرز شريك للإسلاميين في الحكومة، قدموا استقالاتهم في يوليو 2013 ما تسبب في أزمة حكومية. وأجرى بنكيران طوال الصيف مفاوضات مع التجمع الوطني للاحرار (ليبرالي) لسد الفراغ الذي خلفه انسحاب الاستقلال وتفادي تنظيم انتخابات مبكرة. ومن أبرز ما تغير في الحكومة رحيل الإسلامي سعد الدين عثماني من وزارة الخارجية واستبداله بصلاح الدين مزوار رئيس حزب الأحرار، وتم استبدال وزير التربية السابق محمد الوفا برشيد بلمختار.