تقع محافظة الخفجي في شمال شرق المملكة وتتبع إدارياً امارة المنطقة الشرقية كما يتبعها هجرتان هما السفانية وأبرق الكبريت وتعتبر مدينة الخفجي مدينة ساحلية فهي مطلة على الخليج العربي وتتخللها شواطئ منبسطة نظيفة وجميلة ويقدر عدد سكانها بأكثر من مئة ألف نسمة تقريباً . وأرض المحافظة سهلة منبسطة تنخفض في بعض الأماكن دون مستوى البحر كما تكثر الكثبان الرملية على السواحل,. ويوجد بها مستشفى حكومي وهو مستشفى الخفجي العام ذو سعة 100 سرير وعدد 3 مراكز صحية في أحياء المحافظة ومستشفى موظفي عمليات الخفجي المشتركة بالإضافة إلى المراكز الطبية الخاصة الأخرى مثل مستشفى الخفجي الأهلي ومجمع المنار الطبي. كما أن الخفجي تتميز بوجود ثلاث شركات كبرى للنفط حيث تعتبر الخفجي من اغنى المناطق النفطية في الخليج حيث تضخ يومياً ثلاثمائة الف برميل من النفط الخام لأنحاء متفرقة من العالم وتقدر احتياطيات الخفجي من النفط الخام ب 60 مليار برميل، وأغلب حقول الخفجي مغمورة تحت الماء ومنها أكبر حقل نفطي مغمور في العالم (حقل السفانية)، إضافة إلى حقول الخفجي والحوت والدرة واللؤلؤ. كما تمتلك الخفجي معلمين أولها خزان المياه الذي يراه في آخر المحافظة والقادم للمحافظة وكذلك برج خزان إسكان المياه الذي يعد من معالم المحافظة, ويتميز شاطئ الخفجي الذي يطل على الخليج العربي بالنظافة العالية على مستوى الشرق الاوسط ويعتبر المتنفس الوحيد لأهالي الخفجي. وتتمع المحافظة بمقومات الاستثمار والسياحة حيث يوجد بها جزيرة وخور وكذلك بوابة حدودية مع دولة الكويت الشقيقة مما جعل حركة السوق مرتفعة وتمتلك أيضاً عيناً تنبع من الأرض يطلق عليها " عين العبد " التي يتوقع ان تكون أحد المعالم السياحية للمملكة. وقال ل"اليوم" محافظ الخفجي محمد بن سلطان الهزاع إن ما تشهده الخفجي خلال وقتنا الحالي هو نهضة شاملة بفضل الله ودعم حكومتنا الرشيدة وتوجيهات أمير المنطقة الشرقية التي تحرص أشد الحرص على توفير احتياجات المواطن وما يتطلبه من خدمات التي من شأنها أن تخدم الوطن والمواطن.