تخوض منتخبات ثمان دول هي البرازيل ، فرنسا ، انجلترا ، بلجيكا ، هولندا ، كندا ، ايرلندا اليوم سباقا محموما نحو الذهب في النسخة الاولى لكاس الأمم للفروسية بنظامها الجديد برعاية فروسية المملكة وجوائز مالية تبلغ 5،1 مليون يورو نصيب البطل 500 ألف ، وللثاني الميدالية الفضية و300 ألف ، والثالث الميدالية البرونزية وجائزة مالية مقدارها 200 ألف يورو ، وتذهب التوقعات في مواجهة اليوم نحو منتخبات انجلترا ، هولندا ، كندا ، بلجيكا وحصان البطولة حتى يوم امس المنتخب البرازيلي الذي يحضر نفسه لاولمبياد ريودي جانيرو 2016 ، حيث تملك هذه المنتخبات مقومات الفوز وابرزها مهارة الفرسان ، والخيل الجاهزة ، والخبرة الكافية ، ويبقي التحدي في ارض الميدان في اجتياز حواجز الشوط بعد ان وضع الاسباني سنتياجو فاريللا عدة مصائد للفرسان في الايام الماضية ادت الى حدوث مفاجآت في النتائج وبروز فرق وتراجع اخرى واضفت مزيدا من الاثارة والتشويق على منافسات البطولة التي تحظى بمتابعة اعلامية كبيرة سجلت رقميا قياسيا منذ بطولة العالم في كنتاكي 2010 والعاب لندن الاولمبية 2012 ، وبالتأكيد سيعمل مدربو الفرق الثمان الى اعادة النظر في استراتيجية المشاركة في منافسات اليوم وتوزيع عناصر الخبرة على برنامج الدخول للفرسان ، وسيكون المنتخب الاوكراني اول المشاركين يليه كندا ، انجلترا ، فرنسا ، ايرلندا ، بلجيكا ، هولندا ، البرازيلي في ترتيب تنازلي للفرق من الثامن الى الاول . وكان يوم السبت حافلا بالاحداث حيث عقدت الأميرة الاردنية هيا بنت الحسين رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية مؤتمرا صحفيا سبق شوط فروسية للفرق غير المتأهلة الى النهائي اليوم وصفت فيه رعاية الفروسية السعودية للبطولة بالقفزة الحضارية ولقد أعربت رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية الأميرة هيا عن فرحتها بالتصميم النهائي. وكان تعليقها: «إيان كالدر قام بعمل رائع وصمم قطعة فنية جميلة، يوجد عناصر رمزية كثيرة في هذه الكأس، وهي تستحوذ على الشعور، إنها لا ترمز إلى مجرد أن الحصان ينتمي إلى العالم، ولكن هذا العالم ينتمي إلى الحصان.» «إنه من المناسب أن تمتلك مثل هذه السلسلة التاريخية الرائعة للبطولة مثل هذه الكأس الفخمة للفائزين، حيث رأينا التحدي في كل صورة بين جميع المنتخبات، لتكون الدولة الفائزة هي أول دولة يتم نقش اسمها على هذه الكأس الرائعة، مما يعكس البعد العالمي بالفعل لسلسلة مسابقات القفز في بطولة كأس الأمم الاتحاد الدولي للفروسية. واستطردت الأميرة هيا قائلة: ان التحول الذي احدثته رعاية الفروسية للبطولة التي يرجع تاريخها لأكثر من قرن لهو دليل على ان لدى العرب الرغبة والمقدرة في تطوير هذه الرياضة ،وليس هذا بالامر المستغرب فنحن في الاساس اصحاب خيل وفروسية ، وختمت الأميرة هيا تصريحاتها بالقول على أمل أن هذه الكأس ستكون واجهة لسلسلة المسابقات للسنوات المائة المقبلة. وقد تم صنع الكأس الفخمة، التي يبلغ ارتفاعها 50 سم وتزن حوالي 18 كجم، من البرونز والكريستال والحجر الجيري، وهي تجسد رأس حصان يحيط بالكرة الأرضية كتحفة فنية رائعة تعبّر عن الصلة بين روح الحصان الحرة والطبيعة العالمية لسلسلة بطولة كأس الأمم.