يبدأ المنتخب الوطني السعودي لقفز الحواجز المكون من الامير عبدالله بن متعب وكمال باحمدان ورمزي الدهامي والامير فيصل الشعلان ظهر اليوم (الجمعة) من النادي الملكي للبولو في مدينة برشلونة الاسبانية رحلة البحث والمنافسة على كأس الأمم للفروسية في نسختها الاولى برعاية الفروسية السعودية امام منتخبات أستراليا وبلجيكا والبرازيل وكندا وكولومبيا وفرنسا وبريطانيا وايرلندا واليابان وهولندا وقطر واسبانيا والسويد وسويسرا وأوكرانيا والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا وايرلندا وهولندا وسويسرا وأوكرانيا وبلجيكا والسويد والنمساالقادمة من القسم الثاني في اوربا وفق التصنيف الجديد للبطولة التي نظمت تصفياتها الاولى في 39 دولة ولأول مرة منذ اكثر من 100 عام إذ كان التنافس فيها يتم بين ثمانية منتخبات هي الاعرق والاقدم في هذه الرياضة. ولن تكون المهمة سهلة للفرسان السعوديين الذين لفتوا اليهم الانظار في الاعوام العشرة الاخيرة بمزاحمتهم لعمالقة اللعبة في العالم وحصولهم على فضية الفردي في بطولة العالم في كنتاكي 2010 مع الفارس عبدالله وليد شربتلي وبرونزية الفرق في العاب لندن صيف 2012 إذ تجمع بطولة فروسية للامم في برشلونة هذه الايام نخبة فرسان العالم. وتتنافس المنتخبات ولاسيما الكبيرة منها على جوائز تبلغ 5،1 ملايين يورو من اجمالي جوائز البطولة ومليوني يورو يورو يقدمها الراعي الرسمي للبطولة (فروسية) والذي وسع قاعدة المشاركة العالمية في البطولة التي تقام من جولتين الاولى تتم اليوم بين 76 فارسا يمثلون 19 منتخبا تتأهل منهم ثمانية منتخبات الى الجولة النهائية لنيل الجائزة الكبرى كأس (فروسية) الأحد المقبل، هذه الكأس التي صممت لترمز الى السلام بغصن الزيتون والقوة برأس الحصان وتسلمه الاتحاد الدولي للفروسية في حفل خاص في شهر ابريل الماضي من مدير المنتخب السعودي سامي الدهامي. الاميرة الاردنية والفارسة السابقة ورئيسة الاتحاد الدولي للفروسية هيا بنت الحسين ستكون مع رئيس مجلس امناء الفروسية السعودية الامير فيصل بن عبدالله بن محمد وعمدة برشلونة، ورئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون السعودي عبدالرحمن الهزاع على رأس حشد كبير من الشخصيات العالمية المتهمة برياضة الفروسية العالمية حاضرين للحدث الأهم بعد الالعاب الاولمبية بوصفها بطولة عالم سنوية تتنقل بين دول عدة. وكانت منافسات البطولة قد انطلقت ظهر امس (الخميس) بشوطين ضد الزمن على جائزتي كوكا كولا ولافنتوريتا شارك فيهما 70 فارسا لعبت السرعة فيهما دورا مهما في تحديد الفائزين مع الحرص على الاداء النظيف الخالي من الاخطاء.