نجح أخيراً فيصل بن تركي داخل الميدان بعد أن غير نهجه في التعاقدات الكثيرة التي لم تكن مجدية فنياً وفي نفس الوقت لم تكن مقنعة لجماهيره أربعة مواسم كانت كفيلة في تغيير الكثير من المفاهيم والقناعات الخاطئة أربعة مواسم قابل فيصل بن تركي الكثير من الانتقادات اللاذعة جراء الكثير من الأخطاء أو التقديرات التي لم تنجح! أربعة مواسم تحمل فيصل بن تركي ديون النادي ومصاريفه أربعة مواسم صبر فيصل بن تركي على محاولات الإقصاء وتصيد الأخطاء أربعة مواسم وقف وحيداً في مواجهة طوفان الغضب الجماهيري والإعلام النصراوي الذي كان الكيان يعيش فوق صفيح ساخن للغاية! هذا الموسم تغير الحال بشكل كبير وأصبح الفريق يضم العديد من اللاعبين المحليين الذين باستطاعتهم صنع الفارق داخل الميدان وترجيح كفة الفريق بالمستوى الفني! التغيير الحاصل الآن لم يكن وليد صدفة أو ظهر بهذا الشكل المفاجئ! الجميع الآن يدركون أكثر من الرئيس نفسه أن العالمي سيصل وسيحقق هذا الموسم الكثير والكثير من المفاجآت وحتى ذلك الحين سنقول شكراً كحيلان على هذه البداية التي جعلتنا نستشعر بها حلاوة النهاية!لا بل كان التغيير للأفضل عندما وجد فيصل بن تركي نفسه وسط سلسلة من الأخطاء تحيط به وقع بها جراء المكابرة على فلسفة معينة ونهج هو ابتدعه صفق له من كان يظن بأنهم صادقون في تصفيقهم حتى وقع الفأس بالرأس! فشعر بخطورة موقفه وبخطورة المرحلة التي يعيش فيها ذهب من ذهب من الإداريين والشرفيين ودارت الايام وظل فيصل لوحده يصارع من جميع الجهات وتحمل سهام النقد بشجاعة وصبر يندر مثيله! التغيير الحاصل ابتداء بعد رحيل المدرب ماتورانا وقدوم كارينيو الذي رسم معه فيصل الطريق خطوة بخطوة وكان المدرب صادقا مع نفسه ومع فيصل عندما شدد على أن الفريق بحاجة إلى استقطاب أسماء بعينها في العديد من المراكز فكان فيصل صادقا مع مشروعه (التغيير من الداخل) أكثر عندما جلب لاعبين بأرقام فلكية تحمل هو شخصياً الجزء الأكبر منها! ما نشاهده اليوم في العالمي ما هو إلا بداية صحيحة نحو البطولات لذلك الجميع الآن يدركون أكثر من الرئيس نفسه أن العالمي سيصل وسيحقق هذا الموسم الكثير والكثير من المفاجآت وحتى ذلك الحين سنقول شكراً كحيلان على هذه البداية التي جعلتنا نستشعر بها حلاوة النهاية!. [email protected]