أوصى الملتقى العلمي الخامس للبصريات الذي اختتم مؤخرا بالخبر تحت عنوان "المستجدات في بصريات الأطفال" ونظمته جمعية البصريات السعودية بسن الأنظمة والاشتراطات لتهيئة مراكز ومحلات النظارات، لتكون جاهزة لعمل المرأة مع ضرورة توفير الكوادر الوطنية المؤهلة من الجنسين للعمل في هذه الصناعة المتنامية بشكل كبير. كما أوصى البيان الختامي بتفعيل الدور التوعوي الذي يقوم به أخصائيو البصريات بشكل أكبر، سواء من خلال النصائح الطبية ذات العلاقة التي يقدمها الأخصائي للمرضى في عيادات البصريات، أو من خلال المشاركة في البرامج ذات النفع لخدمة المجتمع فيما يخص صحة العين وسلامة البصر كالاستفادة القصوى من إحياء يوم البصر العالمي لزيادة ثقافة ووعي المجتمع المحلي للاهتمام بصحة العين وسلامة البصر. وتضمن برنامج الملتقى المحاور العلمية على المستجدات في بصريات الأطفال وتناولت المواضيع تقويم البصر غير الجراحي، تصحيح العيوب الانكسارية، استخدام الشاشات الرقمية وإجهاد العين، العدسات اللاصقة، صعوبات التعلم المتعلقة بمشاكل البصر، أثر أحد أمراض العيون المزمنة على البصر. حضر الملتقى 148 شخصية من القطاعين الحكومي والخاص، من بينهم 82 أخصائي وأخصائية بصريات و 15 من أطباء وطبيبات العيون وعدد من تقنيي ومساعديي العيون، ومجموعة من طاقم التمريض، وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور عبد الله زبن العتيبي: إن تنظيم مثل هذه اللقاءات العلمية يسهم في تطوير قدرات المختصين في هذا المجال وينعكس ايجابياً على الخدمات الصحية المقدمة للمرضي. وأضاف إن الجمعية السعودية للبصريات وعلوم الرؤية تهدف في المقام الأول إلى تنمية الفكر العلمي المهني في مجال تخصص البصريات الطبية وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية وإتاحة الفرصة للعاملين في مختلف مجالات البصريات الطبية للإسهام في حركة التقدم العلمي والمهني في هذه المجالات، وقال رئيس الملتقى العلمي الخامس للبصريات بالمنطقة الشرقية أخصائي البصريات عبدالمنعم بن محمد المطوع : إن بصريات الأطفال يعد أحد الأفرع التخصصية الذي يعنى به مجال البصريات.