يستعد صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة لإطلاق دورات وبرامج تدريبية حول كيفية تهيئة المرأة لبيئة العمل بهدف تحسين وتطوير الأداء الوظيفي، وتهدف الدورات (الأداء الوظيفي، مهارات الاتصال، ...) إلى تحسين بيئة العمل إضافة إلى دعم المرأة في بيئة عملها. وأكد الأمين العام للصندوق حسن الجاسر أن «تحفيز المرأة للعمل يتطلب تنميتها من خلال إعداد جيل نسائي قادر على تحمل العبء الوظيفي، ولاسيما مع السماح إليهن للعمل في مجالات متنوعة ، فغالبًا ما نعاني من مشكلة إدارة الوقت، والأزمات، وكيفية خلق علاقات مع الآخرين، أي يحتاج مجتمعنا النسائي إلى التعرف والتدريب على كيفية خلق علاقات تساعد على التقليل من حجم المخاطر في العمل، وترفع نسبة الالتزام في العمل أي الحد من التسرب الوظيفي، فالبرامج التدريبية المطروحة حاليًا عبارة عن تنمية لثقافة العمل وهذا دورنا كجهة تنموية تسعى إلى خلق تنمية شاملة، وليس دعم وتمويل للمشاريع فقط». هناء الزهيرفيما بينت نائبة الأمين العام هناء الزهير على أن «نسبة الالتحاق في البرامج التدريبية العام الماضي وصلت إلى30 في المائة، وهذا العام ارتفعت في النصف الأول منه، وحاليًا تم إعداد سلسة برامج أخرى، انطلاق مع زيادة فرص عمل المرأة، والتأكيد على مشاركتها في العمل ضمن ضوابط حددتها وزارة العمل. فالدور الذي نقوم به هو تمكين المرأة من مزاولة دورها بالشكل الذي يتناسب مع التطورات المجتمعية». وقالت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين إن «البرامج التي أدرجت تحاكي واقع سوق العمل، كدورة الأداء الوظيفي، إدارة الأزمات، إدارة الوقت، وغيرها من برامج متنوعة إضافة إلى محاضرات توعوية، وهذا ماقدمه الصندوق أيضًا خلال شهر رمضان، خلال غبقته التي أكدت على كيفية تهيئة المرأة لبيئة العمل، وأهمية إعداد جيل نسائي قادر على استيعاب المهمات وتحقيق مفهوم التوازن».