يواصل النموذجي رحلة الاستعداد لدوري عبداللطيف جميل للدفاع عن لقبه بدخوله المرحلة الثالثة من الإعداد للموسم القادم. السؤال الذي سمعته كثيراً: هل تتوقع أن يحافظ الفتح على توهجه في الموسم الماضي ؟ أقول: نعم الفتح قادر على أن يحافظ على توهجه ، وذلك لعدة اعتبارات منها: فمن ناحية الأسماء نجد أن معظم اللاعبين باستثناء لاعب أو لاعبين هم من حقق بطولة النفس الطويل ولا أنسى الاستقرار الفني بقيادة عميد مدربي الدوري السعودي فتحي الجبال الذي يعرف إمكانيات لاعبيه جيداً ونجح معهم فنياً ونفسياً طوال السنوات الست الماضية وهو قادر على مواصلة عروضه القوية, وأرى استمرار محمد السليم على رأس جهاز الكرة يجعل الفتحاويين يطمئنون كثيراً فالسليم يتمتع بالذكاء والحنكة والوعي وقوة الشخصية فضلاً عن خبرته الواسعة في مجال إدارة الكرة ويعمل للموسم الثامن على التوالي وسبق له النجاح مع الدرجات السنية ومن ثم الصعود بالفريق الأول من دوري الأولى إلى دوري المحترفين والثبات فيه وختاماً بالإنجاز الكبير تحقيق بطولة دوري زين في الموسم الماضي. جرينا خلف الوهم باحتراف نجومنا خارجياً عندما هاجر مجموعة من لاعبي منتخب الشباب إلى أوروبا في الموسم الماضي تفاجئ كل من دعم احتراف ابناء الوطن خارجياً بعودة الطيور المهاجرة السريعة وبعقود مع أندية أخرى رغم التشجيع والدعم الكبير من قبل الاتحاد السعودي وفرحة الشارع الرياضي الغامرة بوجود محترفين في القارة العجوز سيعيدون أمجاد الكرة السعودية. كل هذه العوامل مع الدعم من قبل إدارة النادي وأعضاء الشرف ووقفة الجمهور المحب أتوقع أنه سيكون أحد المنافسين على بطولة دوري عبداللطيف جميل. الوهم الكبير جرينا خلف الوهم باحتراف نجومنا خارجياً عندما هاجر مجموعة من لاعبي منتخب الشباب إلى أوروبا في الموسم الماضي تفاجئ كلا من دعم احتراف ابناء الوطن خارجياً بعودة الطيور المهاجرة السريعة وبعقود مع أندية أخرى رغم التشجيع والدعم الكبير من قبل الاتحاد السعودي وفرحة الشارع الرياضي الغامرة بوجود محترفين في القارة العجوز سيعيدون أمجاد الكرة السعودية , وياللأسف ما حدث يعتبر مراوغة من اللاعبين ووكلائهم وكل ذلك من أجل الحصول على عروض احترافية وبأسعار خيالية وياليتهم علموا أن المتضرر الاكبر من عودتهم هي الكرة السعودية فلم نستفيد من احترافهم الخارجي وكذلك انديتهم التي خرجوا منها الى اوروبا, والآن من الصعب أن يحترف اللاعب المحلي خارجيا في ظل تضخم الأسعار المبالغ فيها والتي وصلت إلى أرقام فلكية سواء في استقطاب لاعبين جدد أو مقدمات تجديد عقود فالدوري السعودي يختلف كليا عن الدوريات العربية في شمال افريقيا وفي بلاد الشام والعراق التي لا تصل مقدمات العقود لديهم 10% من العقود لدينا ولكن اللاعب السعودي لن يغادر إلى أوروبا على مبالغ ضعيفة وهو يتقاضى في بلده أضعاف ما يحصل عليه خارجيا حيث وصلت العقود لدينا إلى عشرات الملايين. وما يحدث حاليا من ارتفاع عقود اللاعبين السعوديين بأسعار مبالغ فيها لن يحرمنا من احتراف المواهب خارجيا فقط بل سيقود الأندية إلى الإفلاس لاسيما أن المصروفات تفوق الإيرادات السنوية من حقوق الرعاية ودخل الدعاية والإعلان فنجد أن عقود اللاعبين بين 2 إلى 7 ملايين سنويا، وهي مطالبة بتسديد رواتب ومستحقات اللاعبين المحلين في حدود 80 مليون في الموسم الواحد بالإضافة إلى عقود ورواتب 4 محترفين أجانب وجهاز فني متكامل وغيرها من المصروفات المختلفة.