رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد يطمئن على اللاعبين السعوديين المحترفين في أوروبا هكذا هو الخبر الذي طالعتنا به وسائل الإعلام، ووجد صدى كبيراً في حجمه لدى الرياضيين فالرئيس الجديد لاتحاد الكرة يطمئن على أمل الكرة السعودية في العودة للزمن الجميل زمن البطولات والانجازات والسيطرة على الكرة الآسيوية والخليجية، وهذه هي الأمنية التي يتمناها كل مواطن سعودي؛ فالرياضة بشكل عام وكرة القدم لن تعود الا باحتراف لاعبينا في الخارج، فالاحتراف ثقافة ومهنة تحتاج إلى تأسيس منذ وقت باكر لدى اللاعب، ونحن فشلنا في هذه الخطوة الهامة في طريق الاحتراف إذ لانزال نناقش قضية انضباط اللاعبين رغم مرور أكثر من 20 عاماً على تطبيق الاحتراف الذي اعادنا للوراء عشرات الأعوام كل هذه الآمال والتطلعات ستكون أولى خطوات النجاح لو كان احتراف لاعبينا الذين يطمئن عليهم أحمد عيد في أوروبا احترافاً حقيقياً، ولكن للأسف الشديد وكلاء اللاعبين والسماسرة استغلوا نظام احترافنا الذي يسمح للاعب الهاوي بالاحتراف الخارجي لمدة عامين خارج السعودية دون موافقة ناديه على ان يعود لاعباً حراً يوقع للنادي الذي يريد، وذلك تشجيعاً للاعبين السعوديين للاحتراف الخارجي في وقت باكر، ولكن السماسرة والوكلاء نجحوا في استغلال هذا النظام بانتداب لاعبينا لأندية شركات ومؤسسات مغمورة كل ذلك من أجل التحايل والاستفادة من اللاعب ماليا في عقود شبيهة بعقود زواج المسيار الذي انتشر في الفترة الماضية؛ فالسماسرة يتولون صياغة العقود بطريقة احترافية ونظامية؛ فاللاعب لم يجنِ من احترافه الخارجي مبالغ تذكر لدرجة ان النادي الخارجي يتقاضى مبلغاً زهيداً مقابل تسجيل اللاعب حتى تنطبق الشروط التي سنها اتحاد الكرة والتي ستكون باباً خطراً على الأندية السعودية، فالسماسرة والوكلاء سيحولون جميع لاعبي السعودية الشباب والذين لم يدخلوا الاحتراف للاعبي احتراف المسيار فقط، وعلى اتحاد الكرة ان يتدارك الوضع ويلغي هذا النظام، ويعطي الاندية صلاحيات أكثر خصوصاً مع اللاعبين الشباب بالتوقيع الإجباري لناديه مدة لا تقل عن ثلاث سنوات مع التشجيع على الاحتراف الخارجي في سن مبكرة حتى تتأكد الأندية من مصداقية الوكلاء والسماسرة، ولا تتكرر حادثة عبدالله عطيف الذي ستتجاوز صفقة انتقاله للهلال أكثر من 18 مليون ريال، ومدافع الاتفاق عبدالله الحافظ وصقر عطيف. باختصار * الجمعة المقبل سيلتقي الهلال والنصر في نهائي تاريخي لن يتكرر بعد ان تراجع "الازرق" كثيراً وعادت روح "الأصفر" فهل يواصل الهلال سيطرته ام يكون الانجاز بداية لعودة للنصر؟. * السماح للنصر بتسجيل أجنبي بديل للمصاب يوفي يثير الشكوك فالحادثة تكررت الموسم الماضي مع الفيصلي والقادسية ورفضت طلباتهما، المتابع ينتظر بياناً من اتحاد الكرة يوضح الحالتين. * الفرنسي كومبواريه كان رائعاً وهو حديثه الفضائي فلم يستغل اللقاء لنشر الغسيل حاله كحال معظم المدربين الذين تلغى عقودهم فقد تحدث بصدق، وأكد انه عمل بجد ولم يوفق.