احتفل برنامج (في الملعب) الذي يبث كل يوم جمعة عبر أثير mbc-fm مع الزميل الإعلامي ماجد التويجري ببطل كأس ولي العهد لهذا الموسم فريق الهلال وبأسلوب استثنائي وعلى مدار ثلاث ساعات متواصلة ورغم أنها كانت احتفالية للفريق الأزرق إلا أن الإثارة كانت حاضرة وكذلك المعلومة من خلال الأطراف الهلالية الرسمية التي كان لها العديد من المداخلات وجاءت أهم التعليقات عن طريق عضو الشرف الأمير عبدالله بن مساعد الذي رفض قطعياً أن تكون درجة حبه للزعيم أعلى كون شقيقه الأمير عبدالرحمن بن مساعد يجلس على كرسي الرئاسة.. وقال عبدالله بن مساعد (حبي للهلال لا يختلف أبداً بوجود أخي الأمير عبدالرحمن كرئيس للنادي من عدمه فالعشق عندي درجة واحدة وليست مربوطة بالأسماء التي تدير هذا الكيان).. وتحدث الرئيس السابق عن لاعب الوسط محمد الشلهوب قائلاً (أنا دائماً لا أحب أن أضع للعاطفة مكانا في النظرة والتعامل مع لاعب دون الآخر إلا أنني أعترف بعدم تحييد هذا الجانب مع محمد الشلهوب تحديداً وبالمناسبة أود أن أقول إن هناك اتفاقا مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد على تكريم اللاعب من الناحية المادية خلال مرحلة تجديد عقده المقبل دون النظر إلى الأمور الفنية.. وكان لنائب رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير بندر بن محمد رأي ولغة إعلامية اعتاد الجمهور عليها وعرفت عنه عندما قال أثناء مداخلته لبرنامج في الملعب (هذا هو الزعيم ولا يوجد أي جديد وهو يمارس هوايته المعتادة والطبيعية ونحن نحتفل ونترك لهم التعليقات على أن المحافظة على اللقب للمرة الرابعة على التوالي والعاشرة في التاريخ قد جاء نتيجة أن الطرف الآخر في النهائي هو الوحدة وكأنهم نسوا أو تناسوا أننا تجاوزنا عقبات النصر والأهلي وفريق الوحدة جدير بالوصول للمباراة الختامية وعلى أي حال أود أن أذكر لمن يريد تجاهل التاريخ والحقائق أن ما يتميز به كياننا من مكتسبات وإنجازات قد جاء نتيجة عمل وبناء وصنع رجال قدموا كل شيء للهلال) كما لم تخل رسالة الرئيس الهلالي الحالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد من الإثارة عندما قال (نحن لا نشغل أنفسنا بغيرنا وما لا يعنينا ونركز دوماً على العمل لنادينا لذا ننجح في تحقيق الألقاب والبطولات ونتجاهل تماماً كل المسائل التي لا تعنينا). وأضاف عبدالرحمن بن مساعد جواً من المرح أثناء مداخلته عندما قال للزميل ماجد التويجري انه يجلس إلى جانبي في السيارة عضو الشرف الأمير فهد بن محمد وأنه يحاول تخريب مشاركتي معكم فرد الزميل ماجد التويجري المهم أن لا يكون يقود السيارة. وأضاف مذيع البرنامج سؤالا قال فيه ان فهد بن محمد من أعضاء الشرف الذين لا يفضلون الظهور الإعلامي نهائياً إلا أننا ننتظر منك يا أمير عبدالرحمن بن مساعد أن تكشف عن هوية الأعضاء المؤثرين حالياً في مسيرة الأزرق فرد قائلاً (سوف أقوم بفعل ذلك رسمياً وبصورة واضحة مع نهاية الموسم رغم أن هناك أعضاء مؤثرين جداً لا يرغبون بأن تذكر أسماؤهم). ورفض عبدالرحمن بن مساعد أن تكون استقالته السابقة المؤقتة قد جاءت نتيجة أن اللاعبين خذلوه بعدم تحقيق لقب دوري أبطال أسيا وقال (اللاعبون نجوم وأبطال وهم أصحاب فضل بعد الله في كل ما يتحقق للهلال من إنجازات ولم يأت منهم أي خذلان وأنا سبق وأن قلت بأنني أنا من يتحمل مسؤولية خسارة الدوري الأسيوي). فيما جاء صوت الرئيس الهلالي الأسبق الأمير سعود بن تركي الذي قال (الإنجاز يعد أمراً طبيعيا في ظل العمل المتواصل والجبار الذي تقدمه الإدارة الهلالية الحالية بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونحن بانتظار بطولتنا رقم 52 بالمحافظة على لقب الدوري وفي النهاية سيضطر الجميع للقول بأنه هذا هو الزعيم).. أما مشاركة المشرف العام على فريق كرة القدم سامي الجابر فقد جاءت لتؤكد الحكمة والحنكة التي يمتلكها هذا النجم وفن الإدارة الذي قد لا يمتلكه غيره كثير بقوله (الإنجاز جاء بقائمة لاعبين أبطال نفذوا كل ما هو مطلوب منهم طوال رحلة عمل شاقة بدأت من الإعداد لهذا الموسم وقصة النهاية لا يمكن أن تكتب إلا بمحافظتنا على الألقاب التي نبحث عنها ومن أجلها نعمل ولا يمكن أن يغيب عن أذهاننا إطلاقاً في مثل هذه اللحظات اسم مهم جداً قدم لنادينا الشيء الكثير الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي يعتبر بالدرجة الأولى هو البطل الحقيقي لكل قصص هذه الإنجازات). وطالب الجابر بأن يغلق ملف الاحتفالات وأن يفتح من جديد ملف الجدية والعمل بحثاً عن النقاط المتبقية التي ستمنحهم لقب الدوري وقال (الكل يعلم أننا لم نتفاعل مع أي من التخديرات التي جاءت قبل وقت كاف من ملاقاة الوحدة كما أننا لا بد أن نحقق ونطبق نفس المنهجية في ما تبقى لنا من جولات نحو الحفاظ على لقب الدوري) واعتبر المشرف أن ردات الفعل التي جاءت من بعض المحسوبين على الإعلام الهلالي لا تعنيه أبداً قائلاً (أنا أعرف تماماً ماذا أقدم وماذا أعمل ومتى أسجل حضوراً إعلامياً مع احترامي لكل الآراء). كما شهد البرنامج مداخلات عدة من بينها قائد الهلال السابق صالح النعيمة وأيضاً فيصل أبو اثنين الذي كان متواجداً في أرض الملعب والدكتور تركي العواد وكذلك الشاعر فيصل اليامي الذي قدم قصيدة جديدة للهلال أكد أنه كتب أبياتها في نفس يوم المباراة النهائية أثناء عودة من رحلة طيران من لندن إلى دبي.