وقعت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، والقوى الثورية عقب الانتهاء من أداء صلاة الجمعة ، واندلعت الأحداث عقب خروجهم من الجامع الأزهر بمنطقة الجمالية، بحسب «بوابة الأهرام». وأدت الاشتباكات إلى توقف حركة المرور بمنطقة الأزهر في الاتجاهين، وسادت حالة من الفوضى نتيجة للأحداث. وكانت القوى السياسية دعت إلى الاحتشاد في ميادين مصر، بميدان التحرير وقصر الاتحادية في مليونية «جمعة النصر والعبور»، كما دعت إلى استمرار الاحتشاد للإفطار الجماعي بالميدان وأمام الاتحادية، ثم أداء صلاة العشاء والتراويح، حتى بداية يوم جديد، بالتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، بينما دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الاحتشاد أيضاً في الميادين تحت اسم مليونية «العبور الثاني». وفي إطار تصاعد الدعوات للتظاهر التي أطلقتها تيارات سياسية مختلفة وفي مناطق مصرية عدة، طمأنت القوات المسلحة على لسان المتحدث باسمها بأن حرية التعبير عن الرأي حق مكفول للشعب المصري بكل أطيافه، وتعهدت بحماية المتظاهرين في المناطق المصرية كافة. غير أن القوات المسلحة حذرت في الوقت عينه من الانحراف عن المسار السلمي للتعبير عن الرأي، أو اللجوء إلى أي أعمال عنف، لأن ذلك سيعرض حياة صاحبه للخطر بحسب بيان القوات المسلحة. كانت القوى السياسية دعت إلى الاحتشاد في ميادين مصر، بميدان التحرير وقصر الاتحادية في مليونية «جمعة النصر والعبور»، كما دعت إلى استمرار الاحتشاد للإفطار الجماعي بالميدان وأمام الاتحادية، ثم أداء صلاة العشاء والتراويح، حتى بداية يوم جديد، بالتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، بينما دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الاحتشاد أيضاً في الميادين تحت اسم مليونية «العبور الثاني». واشنطن تنصح وأصدرت السفارة الأميركية بالقاهرة رسالة أمنية جديدة لرعاياها في مصر أوضحت فيها أن العديد من وسائل الإعلام المحلية أشارت إلى إمكانية حدوث مظاهرات الجمعة، موضحة أن حركة أعضاء السفارة الأميركية بمصر بالفعل مقيدة ومحدودة، كما يجري التدقيق عن كثب في كل السفريات لمهام رسمية. وأشارت السفارة الأميركية إلى أنها تقترح على المواطنين الأميركيين في مصر الحد من تحركاتهم، وتجنب المناطق المعرضة للتجمعات، والابتعاد بشكل فوري عن أي منطقة تتجمع فيها الحشود، لأنه من الممكن أن تتطور مظاهرات إضافية وأعمال من العصيان المدني في أي مكان آخر في مصر. وأوضحت أنه يتعين على المواطنين الأميركيين تجنب المناطق التي قد تحدث فيها التجمعات الكبيرة، لأنه من الممكن أن تتحول المظاهرات أو الأحداث التي يقصد منها أن تكون سلمية إلى مواجهات، وربما تتصاعد إلى أعمال عنف. وتجمع الآلاف من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في القاهرة امس الجمعة للمطالبة بإعادته الى منصبه فيما نظم معارضوه مظاهرات على مقربة. وبعد اكثر من اسبوعين من تدخل الجيش المصري لعزل مرسي بعد احتجاجات معارضة حاشدة لم تظهر بوادر على اتفاق من شأنه نزع فتيل الأزمة التي أثارت انقسامات في مصر وأقلقت حلفاءها الغربيين. وكانت جماعة الاخوان المسلمين قد دعت الى مظاهرات في أنحاء البلاد واتهمت وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الفريق اول عبد الفتاح السيسي بتدبير انقلاب للإطاحة بأول رئيس مصري منتخب في انتخابات حرة. وقال الجيش إنه كان مضطرا للتدخل بعد احتجاجات شعبية حاشدة ضد مرسي الذي وصفه منتقدوه بأنه غير كفء ومنحاز لجماعة الاخوان التي ينتمي لها. وتم تشكيل حكومة انتقالية لا تضم أعضاء من جماعة الاخوان او اي أحزاب إسلامية أخرى للإعداد لإجراء انتخابات. ويعتصم مؤيدو مرسي امام مسجد رابعة العدوية بحي مدينة نصر في القاهرة. وتدفق آلاف المؤيدين على الاعتصام اليوم للانضمام للاحتجاجات التي تكتسب قوة دفع عادة بعد صلاة الجمعة. وردد المشاركون هتاف «الليلة الليلة الليلة... السيسي هينزل الليلة.» وكانت هناك لافتة كبيرة تحمل صورة مرسي وعلم مصر كتب عليها «معا ندعم الشرعية.» وفي اول كلمة يلقيها منذ توليه منصبه وعد الرئيس المؤقت عدلي منصور ليل الخميس بالتصدي لمن يريدون زعزعة استقرار البلاد. واطلقت حركة تمرد التي نظمت الاحتجاجات ضد مرسي في 30 يونيو على مظاهرات امس الجمعة اسم «الشعب ضد الارهاب» ملقية باللوم في أعمال العنف في الآونة الأخيرة على أنصار مرسي. وشددت الإجراءات الأمنية امس وانتشرت عشر ناقلات جند مدرعة على جسر بوسط القاهرة لابد أن يعبره المحتجون الإسلاميون اذا حاولوا الوصول الى ميدان التحرير حيث يتجمع المعارضون لمرسي. وقتل 99 شخصا على الاقل في اعمال عنف منذ عزل مرسي سقط اكثر من نصفهم حين أطلق جنود النار على محتجين اسلاميين امام نادي ضباط الحرس الجمهوري بالقاهرة في الثامن من يوليو تموز. وقالت قيادات جماعة الاخوان إنها لن تلجأ للعنف في حملتها من اجل إعادة مرسي الذي يتحفظ عليه الجيش منذ الثالث من يوليو تموز وأكدت أنها لن تتراجع. وقال عصام العريان القيادي بجماعة الاخوان على صفحته على موقع فيسبوك «اليوم بإذن الله تعالى يوم مشهود. كسر الانقلاب وإجبار الانقلابيين على التراجع وإجبار مؤيديهم والمترددين على تغيير مواقفهم هدفنا.