اقتحم عشرات اليهود المستوطنين المتطرفين، الاربعاء ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة قوات كبيرة ومشددة من الشرطة وحرس الحدود . وقال الشيخ عزام الخطيب مدير عام الأوقاف: إن حوالي 100 متطرف إسرائيلي اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة في أول أيام شهر رمضان المبارك ، مؤكدا ان دائرة الأوقاف طالبت الشرطة بإيقاف ما يسمى «برنامج السياحة الخارجية» خلال ايام رمضان الا ان الشرطة رفضت الأمر، وأصرت على الفترة الصباحية. وأفاد أن اقتحامات المستوطنين للأقصى تمت على شكل مجموعات رافقهم أربعة حاخامات، مشيرين الى ان عددا من المستوطنين حاولوا تغيير مسار جولتهم في رحاب الأقصى بمحاولتهم الوصول الى سطح مسجد قبة الصخرة، الا انه تم منعهم من ذلك، وخلال ذلك ردد المصلون وطلاب مصاطب العلم التكبيرات رفضاً لاقتحامات المسجد. وأضاف ان المجموعات المتطرفة قامت بعد انهاء جولتها في الاقصى وخروجها من باب السلسلة بترديد عبارات عنصرية ضد العرب، والرقص والغناء في محاولة لاستفزاز مشاعر المرابطين والمصلين. واعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء مواطنين في محافظة بيت لحم جنوبالضفة الغربيةالمحتلة، ومواطنا ثالثا في نابلس، فيما أصيب 4 شبان واعتقل آخر فجر الأربعاء خلال اقتحام قوات الاحتلال منطقة الجنيد غرب المدينة. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أنّ قوات الاحتلال اعتقلت كلّا من المواطنين سامر أبو سرحان (20 عاما) من بلدة العبيدية ببيت لحم، أثناء مروره على حاجز الكونتينر شمال بيت لحم.كما اعتقلت الشاب مروان خليل الزير (21 عاما) من سكان بلدة حرملة أثناء عودته من الأردن. في السياق، أصيب أربعة شبان واعتقل آخر فجر الأربعاء خلال اقتحام قوات الاحتلال منطقة الجنيد غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وفي بلدة إذنا غربي الخليل، أفادت مصادر أمنية « أنّ قوّات الاحتلال فتّشت ثلاثة منازل تعود ملكيتها للمواطنين أحمد عبد الفتاح العسود وعبد الناصر هاشم البطران وشقيقه محمد البطران، وجرى العبث بمحتوياتها.كما أقدم جنود الاحتلال على الاعتداء والتنكيل بمصلي التراويح وسط بلدة إذنا. وفي السياق، أصيب أربعة شبان واعتقل آخر فجر الأربعاء خلال اقتحام قوات الاحتلال منطقة الجنيد غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت مصادر أمنية في تصريح صحفي: إنّ عدداً من الجيبات العسكرية اقتحمت منطقة الجنيد غرب نابلس وحاصرت عدداً من البنايات عرف منها برج العلا، وعمارة أبو دلال المغربي، والشطاري، والتاج، وإبراهيم سلامة وجميعها يقطن داخلها طلبة من جامعة النجاح الوطنية هناك. وجرت مواجهات بين جنود الاحتلال وعدد من الشبان الذين حاولوا التصدي لهم بالمنطقة ما أدى إلى إصابة الشاب أحمد محمد أبو عيشة بعيار مطاطي بالكتف، وحسان سبع أبو حمد بقنبلة غازية بالقدم، كما أصيب كل من مؤمن عبد القادر عتيق، وضياء أحمد سويطي بحالات اختناق. واعتقلت قوات الاحتلال خلال الاقتحام الطالب في جامعة النجاح محمد عبد الحميد التلاحمة، وهو من سكان مدينة الخليل. بدورها أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدسالمحتلة حكمًا على الفتى عبد الفتاح عبد الرحمن (17عاماً) بالسجن الفعلي 14 شهرًا، بتهمة طعن مستعرب في مخيم شعفاط. وحسب مركز معلومات وادي حلوة، فقد مددت محكمة الصلح توقيف الفتى عبيدة عامر إسعيد (15عامًا) حتى 23 يوليو الجاري، بعدما عرض على قاضي المحكمة وقد ظهرت على وجهه كدمات وجروح والتعذيب . وقال والد عبيدة خلال جلسة المحكمة: إن إسرائيلياً قام بضربه في البوسطة (سيارة نقل الأسرى) بالقيود الحديدية على وجهه، مشيرًا إلى أن قوات «النحشون» المتواجدة في البوسطة لم تتدخل، واتخذت موقف المتفرج، وعندما أنهى الإسرائيلي ضربه، اعتدت القوات عليه أيضاً.وأضاف: «لقد فوجئنا بالكدمات تبدو واضحة عليه لدى حضوره للمحكمة، وعندما رأته والدته صدمت وأخذت تبكي فقام الحراس بإخراجها من قاعة المحكمة. وكان الفتى عبيدة إسعيد اعتقل في 6 يونيو الماضي ، وتم نقله من سجن المسكوبية إلى سجن هشارون، وقد وجهت له النيابة الإسرائيلية تهمة إلقاء الحجارة والمفرقعات باتجاه مستوطنة في باب الساهرة، والمشاركة في أحداث المسجد الأقصى في شباط الماضي.واعتقل حينها لمدة 10 أيام ثم تم إبعاده لمدة أسبوعين من منزله في القدس القديمة إلى رأس العامود، وبعدها تم تحويله للحبس المنزلي، حيث قضى 3 شهور بالمنزل ، ثم اعتقل بحجة خرقه للحبس المنزلي. وفي السياق، أطلقت سلطات الاحتلال سراح الأسيرين المقدسيين كفاح إبراهيم خليل سرحان (43عامًا) وفؤاد أكرم حمدية (44عامًا)، وحولتهما للإقامة الجبرية المشددة خارج مدينة القدس، بعد أن أمضيا داخل سجون الاحتلال 20 شهرًا بتهمة الانتماء لحركة حماس. وأفادت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن المحكمة المركزية فرضت على الأسير المحرر كفاح الإقامة في قرية كفر مندا شمالي فلسطينالمحتلة48، أما فؤاد فقد فرضت عليه الإقامة الجبرية في قرية أبو غوش، ومنعتهما من التواصل مع الناس او العودة الى منازلهم في القدسالمحتلة .