قتل 17 شخصا في أعمال عنف وقعت أمس الجمعة في مصر التي شهدت تظاهرات مؤيدة ومعارضة لمحمد مرسي بعد أن اطاحه الجيش الأربعاء. وقال التلفزيون المصري إن متظاهرين اثنين قتلا في ميدان عبد المنعم رياض بالقرب من ميدان التحرير حيث وقعت اشتباكات بين انصار ومعارضي مرسي، مضيفا ان 70 شخصا آخر اصيبوا بجروح. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن متظاهرا قتل في الاسكندرية (شمال) كما قتل متظاهر في اسيوط (جنوب) في اشتباكات مماثلة. وأكدت الوكالة الرسمية مساء الجمعة أن اربعة متظاهرين قتلوا في الاشتباكات التي جرت بعد الظهر امام دار الحرس الجمهوري بمصر الجديدة، مؤكدة ان النيابة العامة أمرت بندب أطباء مصلحة الطب الشرعي لتشريح الجثث. وكان تبادل لاطلاق النيران وقع امام دار الحرس الجمهوري بين جنود من الجيش ومتظاهرين إسلاميين. وفي شمال سيناء قتل خمسة من رجال الشرطة وجندي في هجمات شنها اسلاميون. وقالت مصادر طبية بشمال سيناء إن «خمسة من رجال الشرطة قتلوا بالمحافظة - الجمعة - في هجمات مسلحة شنها مسلحون على حواجز امنية بالعريش». وكان جندي مصري قتل فجر الجمعة في هجمات متزامنة شنها اسلاميون اطلقوا صواريخ ونيران أسلحة آلية على مركز للشرطة ومراكز عسكرية في سيناء، بحسب ما أعلن مصدر طبي. وقال مصدر أمني إن جنديين جرحا في الهجوم على نقطة تفتيش للجيش في الجورة بشمال سيناء. وأضاف ان مركزا للشرطة ومركزا للمخابرات العسكرية تعرضا ايضا للهجوم بالصواريخ في مدينة رفح الحدودية. وأوضح المصدر ان اسلاميين هاجموا نقاط تفتيش عسكرية واخرى تابعة للشرطة في عدة مدن بشمال سيناء. ولم تتبن أية جهة الهجمات.