بحث علمي هو اوسع بحث عن (الكتاتيب في الأحساء) نشره الأستاذ محمد علي الحرز في مجلة الواحة العدد 19 بتاريخ 27/2/2011م ، واطلعت عليه في GOOGLE ونظرا لقيمته التاريخية فمن الأهمية بمكان ان يتعرف الجيل الحاضر عليه ليدركوا الدور التعليمي للكتاتيب حينما لم يكن هناك مدارس حديثة كما هي الآن وكانت تعتبر المرحلة الأولية لتعليم الأطفال من البنين والبنات ويلتحق طلبتها بحلقات العلم في البلدان الاسلامية منذ عصر النبوة ، أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أسرى اليهود ان يعلم كل أسير عشرة من صبيان المدينةالمنورة القراءة والكتابة ليفك اسره ، وبعد انتهاء الطفل من قراءة القرآن الكريم كاملا يتم الاحتفاء به في موكب وصفه الباحث بالتفصيل كما اوضح اسماء واماكن اصحاب الكتاتيب من الرجال والنساء عند اتباع المذهب السني والمذهب الجعفري ووصف طريقة التعليم فيها ومستلزماته ومكافأة المطوع ولقد بذل الباحث جهدا يستحق الثناء عليه . الكتاب بتشديد التاء هو مدرسة المطوع او المطوعة او الملا الذي يعلم الأطفال قراءة القرآن الكريم وبعض الكتاتيب تعلم القرآن وتجويده وبعضها تعلم قراءة القرآن ومبادئ الكتابة والحساب وكاتب هذه السطور واشقاؤه تعلموا القرآن ومبادئ الكتابة والحساب في كتاب الشيخ أحمد بن عبدالعزيز القرين رحمه الله في حي الكوت بمدينة الهفوف ، كما اشار الباحث الى اسماء اصحاب الكتاتيب من آل عبدالقادر بالمبرز وحي الكوت ، واشار الى بعض المؤلفات التي تناولت الموضوع . ويبدو ان الباحث لم يطلع على كتاب (لمحات من الحياة التعليمية في الأحساء تأليف الأستاذ عبداللطيف بن عثمان الملا رحمه الله) ولو انه اطلع عليه لتبين له بعض الكتاتيب التي لم يذكرها ففي صفحة 19 من كتاب الملا ثلاثة كتاتيب في بلدة الشقيق : كتاب والدي عبدالعزيز بن صالح العبدالقادر وكتاب أخي سالم وكتاب ابن عمي محمد العبدالقادر ، وفي صفحة 18 في حي الكوت كتاب عبدالله بن احمد العبدالقادر، واضيف كتاب اختي فاطمة بنت عبدالعزيز العبدالقادر قرب جامع الجبري بالكوت . وارى ان يستكمل الباحث بحثه في القرى الشمالية من الاحساء مثل الشقيق والمطيرفي ومدينة العيون والمراح وغيرها من القرى ويصدره في كتاب يتداوله الباحثون والمؤرخون لاهميته لتاريخ الأحساء التعليمي . [email protected]